عيش حياة زوجية سعيدة و سليمة مليئة بالحب و الرومانسية هي حلم كل سيدة بعيدا عن المشاكل و الشجارات التي تقع غالبا بين الزوجين، لتحصلي سيدتي على الحياة الهادئة و السعيدة مع زوجك فعليك أن تبتعدي على بعض الأمور التي تكركب الوضع بينك و بين شريك حياتك و التي تؤدي بشكل مستمر إلى إفساد علاقتكما و ودكما، و لتتعرفي على هذه الأمور التي تهدد زواجك تابعينا إذن على موقع البرونزية النسائية.
المشاكل و العوائق يمر بهما كل زوجين طبيعيين إلا أن هذه المشاكل يمكن أن تكون لها نتيجة ايجابية و تقرب بين الشريكين أو أن تزيد المسافة بينهما، لكن غالبا ما تكون هناك أمور تجعل الزوج يبتعد عن شريكة حياته و تفتقر علاقتهما للود و العاطفة التي كان يحسان بها تجاه بعضهما، و من بين الأمور التي يكره الزوج قيام الزوجة بها، تدخلها في كل الأمور المتعلقة بحياته اليومية خصوصا و إن كانت تفرض عليه أن تخبره فبهذا يحس الزوج بكونه مراقبا دائما و يحس بالضغط من طرف زوجته لهذا فإن الحل الوحيد الذي يجده الزوج لائقا هو تفاديه لزوجته و الهروب من أسئلتها و تدخلاتها في كل الأمور و إلى جانب هذا إن الزوجة تقوم بتعليقات جارحة تجاه أمر ما مما يسبب الخلاف بينها و بين شريك حياتها حيث سيحس بسبب تعليقاتها بالإهانة و الإحراج خصوصا و إن كانت الزوجة تستغل وجود الأصدقاء أو العائلة لتقوم بتعليق جارح لزوجها فهذا بالتأكيد سيؤدي بها إلى الكثير من الخلافات و المشاكل و التي قد تصل إلى الانفصال العاطفي، لذا ننصحك سيدتي أن تكون حكيمة عند حديثك مع زوجك و تحسني من أحاديثك و ألفاظك و كذا من سلوكك و تفادي كليا معاملته بشكل غير لائق كي لا تحدث بينكما مشاجرة و مشاكل، انتبهي لكلام زوجك فعندما يتحدث معك حاولي أن تصغي له و تعيريه اهتمامك فعدم إصغائك له قد يجعله لا يحبذ الحديث معك و ستفوتين على نفسك معرفة كل ما يتعلق بزوجك، و غالبا فالزوج في بعض الأحيان يرغب فقط بالحديث مع أحد ما يصغي إليه و بذلك يجد حلولا لمشاكله من تلقاء ذلك ليس بالضرورة كونه يتحدث لك على المشاكل أنه محتاج لمن يساعده أو من يعطيه حلولا بل العكس تماما لذا كوني صاغية له و لا تدعيه ينزعج من حديثه معك بل كوني ايجابية معه و تجاوبي معه باهتمامك لكل كلمة يقولها، و يعتبر الإهمال كذلك أو عدم الاهتمام برأي الزوج أحد الأمور التي يكرهها في الزوجة، لهذا ننصحك سيدتي أن تتوخي الحذر عند تعاملك مع زوجك و حاولي أن تبتعدي عن كل الأمور التي تسبب له الإزعاج و التي لا يحبها منك.
كوني سندا له و كوني الآذان الصاغية له و لا تكوني الشخص الذي يتذمر منه و لا يحب الحديث معه أو أن يتحدث له عن كل ما يتعلق بحياته اليومية.