إن التجديد في الحياة الزوجية من حين لآخر بين الرجل والمرأة أمر ضروري وفي غاية الأهمية، لتفادي الملل والروتين الذي غالبا ما يقتحم أبواب العلاقة العاطفية بين الأزواج ويؤدي إلى الفتور والبرود العاطفي، فإن سعت المرأة إلى إسعاد زوجها ستتمكن حقا من استعادة مودته وحبه، وقد أشار بعض الأخصائيين إلى أن الحب في الغالب لا يعيش بين الأزواج سوى 3 سنوات وبعدها ينتهي ولذلك يجب أن تتم تغذيته باستمرار فإن لم يتم تغذيته يضعف ويفتر !

يرى خبراء العلاقة الزوجية أن الزوجة الذكية هي التي لا تسمح لغياب الرومانسية في بيتها فدائما ما تعيش في أجواء رومانسية مع شريك حياتها دون تقييد بوقت محدد، فلا شك أن أهم مفاتيح نجاح العلاقة الزوجية واستمرارها ذلك الشعور الرومانسي الهادئ الذي يعمق أواصر المحبة والثقة بين الزوحين، فلا يسمح للمشاكل بأن تهدد استقرار علاقتهما، ولذلك ننصحك سيدتي بالتعرف على هذه المفاتيح لتكتشفي أفكار رومانسية جديدة من شأنها أن تقربك من زوجك وتعمق حبكما :

لجذب انتباه زوجك، أرسلي له دعوة شخصية لقضاء ليلة رومانسية لفردين فقط، ويجب أن تكون هذه الدعوة مليئة بالكلمات الرقيقة الدالة على الحب، بإمكانك إرسالها له إلى مكان عمله لزيادة التشويق أو وضعها تحت وسادته أو بأي طريقة أخرى مبتكرة تجعله يشتاق لذلك الوقت وينتظره بفارغ الصبر.

إن أحسن مكان للاحتفال بليلة رومانسية رفقة شريك حياتك هو المنزل، لأنه المكان الأنسب الذي شهد تفاصيل علاقتكما، قومي عزيزتي بإعداده مع الحرص على تنظيفه وتهيئته بشكل يتلاءم مع هذه الليلة الرومانسية، بحيث من الأحسن وضع زهور رائعة فوق طاولة الأكل وفي جوانب الغرفة، مع وضع بعض الشموع وتشغيل موسيقي هادئة ..

غيري من مظهرك وكوني أنيقة، فالمظهر له تأثير إيجابي على نفس الزوج لأنه يشعر أن زوجته أجمل نساء العالم، فلا تحرمي زوجك منك بين الحين والآخر اجعليه يحس أنك ما زلت تلك العروس التي زفت إليه والتي قضى معها أجمل ليلة وكأنكما عرسان جدد، لا تعتقدي أن خدمة المرأة لزوجها وبذلها مجهودا لإرضائه وإسعاده أمر يعد انتقاصا من قيمتها ..