أعاجيب “لوسيل” المدينة التي تظهر ببطء في الصحراء 2022
ما تحاول حكومة قطر وشركات الإنماء العقاري تشييده هو مدينة يطلق عليها لوسيل تقع على مساحة 28 ميلا مربعا في قلب الصحراء تتضمن حيا تجاريا وبحيرة وأربع جزر وواجهتين بحريتين ومركزا تجاريا ضخما ومستشفى وحديقة حيوانات وملعبي غولف و250 ألف مسكن وملعبا يسع 86 ألف متفرج، تكون مختلفة تماما عن مدن اليوم
يجري العمل في المدينة التي تظهر أسس إنشاءاتها شيئا فشيئا وببطء بواسطة 20 ألف عامل على ان تكلف 45 مليار دولار على أمل أن تكون جاهزة عام 2019 أي ثلاث سنوات قبل كأس العالم المقررة حتى الآن
لكن لدى المسؤولين مخاوف من أنّ كل ذلك سيتأثر في حال تم نقل كأس العالم إلى بلد آخر بسبب الجدل القائم والاتهامات المتعلقة بانتهاك حقوق العمال وأيضا ادعاءات حول ظروف التصويت لمنح قطر مهمة التنظيم وارتفاع درجة الحرارة وغيرها. وردت قطر بإقرار إجراءات تتعلق بالعمال اعتبرها رئيس الفيفا مهمة. أما بشأن الحرارة فقد تعهدت الدوحة بأن تضم ملاعبها أنظمة تبريد تحفظ راحة اللاعبين والمتفرجين والزوار
سيتنقل السكان والزوار بواسطة نظام مترو خفيف وعبارات مائية وأنفاق مشاة تحت الأرض فيما سيتم توجيه أنظمة الطاقة والاتصالات والنقل من مركز تحكم بالحواسيب موحد يحولها إلى مدينة ذكية حقيقة يغيّر حتى المناخ ودرجة الحرارة ونظام المرور
أما الفضلات البشرية والأوساخ فلن يتم التخلص منها عبر خطوط تطهير ولكن عبر نظام امتصاص جديد.
ومن المقرر أن تضم المدينة أربعة أبراج تجارية من 75 طابقا تحيط بها فنادق من فئة خمس نجوم وحيا ترفيهيا وواجهة بحرية تجارية تمتد على قصر يمسح 600 ألف قدم مربعة
ومن المقرر أن يفتتح المركز التجاري في 2017 وهو مستوحى من البيئة الصحراوية ويضم قنالا وواجهات مائية وشلالات
ويقول نائب الرئيس الأعلى في شركة التصميمات الهندسية “هوك” باري هيوز إنّها فرصة بناء رؤية حول المستقبل. حيث أنها ستوفر حلولا لمشاكل المستقبل الحضرية حيث أنّ خطوط الغاز والكهرباء والماء مجمعة في شبكة أنفاق تحت الأرض بما يسمح لأعمال الصيانة بأن تتم من دون التأثير على البناءات والأشخاص والطرقات فوق الأرض.
سيتنقل السكان والزوار بواسطة نظام مترو خفيف وعبارات مائية وأنفاق مشاة تحت الأرض فيما سيتم توجيه أنظمة الطاقة والاتصالات والنقل من مركز تحكم بالحواسيب موحد يحولها إلى مدينة ذكية حقيقة يغيّر حتى المناخ ودرجة الحرارة ونظام المرور
ويقول دانييل حجار وهو من شركة “هوك” المصممة إن البرنامج طموح جدا وواعد وأن المشروع سيتم إكماله حتى في حال قرر الفيفا نقل البطولة لأن البرنامج هو من قاد قطر للفوز بالتنظيم، مضيفا أن لقطر طريقا قررت أن تستمر فيه حتى النهاية.
تعقيب من موقعك.