أسرار نظرات العيون في الحب ومعانيها ..
عندما تقف الكلمات عاجزة عن التعبير عن المشاعر والأحاسيس، يأتي دور لغة الجسد حيث تلعب العيون دورا كبيرا في التعبير عن ما تكنه النفس من مودة وحب وحنان، فالنظرات تعتبر من دون أي نازع الوسيلة الجيدة لإعطاء الحياة الزوجية الدفء ومنح الحبيبان نور الحب وضيائه، لأن النظرات بمثابة مرآة تفصح عما في القلوب للتعبير عن الحب بدون كلام، ولذلك نجد خبراء علم النفس يؤكدون على الدور الفعال للعيون في إظهار ما يخفيه المرء من مشاعر وبالتالي تصبح أحد أهم الأسرار التي تفصح المرأة من خلالها للرجل عن رغبتها في الحب ليفهم الأمر بطريقة غير مباشرة.
تحمل عيوننا الكثير من الكلام من دون المبادرة بالكلام، فغالبا ما تخوننا في مواقف كثيرة وخاصة في موقف الحب، فمن خلال مراقبة حركات العيون تستطيع التعرف على جزء كبير من مشاعر الشخص وأحاسيسه، فنجد أننا نستطيع من خلال معاينتنا نظرة العين فك رموز ردود الفعل العاطفية لدى الآخر عندما يحاورنا، وبالتالي إصدار الأحكام واتخاذ المواقف بطريقة بسيطة لا تحتاج إلى التواصل المباشر، فحينما يتحدث معك زوجك أو حبيبك، دققي في حركات عينيه جيدا ولكن انتبهي حتى لا يبدو ذلك عليك فتفضحي نفسك فلا يتصرف معك بطبيعية.
النظرة هي سبب من أسباب الألفة والاتفاق أثناء لقاء المخطوبين لأول مرة، وقد تكون سببا من أسباب الحب بين شخصين من أول نظرة، لغة النظرات هاته من شأنها أن تزيد من المحبة والمودة بين الزوجين، وتعمل على تعميق الخطاب بينهما لتعزيز الحب، فالزوجة التي تشبع نظر زوجها هي خير ما يكنز المرء، وهي التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها طاعته، إنها النظرة الحلال بين الزوج والزوجة، انظري عزيزتي في عيني شريك حياتك بكل هدوء ورقة، احرصي على أن تكون حواسك تشاركك في التعبير عن دفء نظرتك، ازرعي الثقة في نفس زوجك وأشعريه بكثير من الاحترام والتقدير والحب.
إن نظام وطريقة حركات العين التي تعد واحدة من طرق الاتصال بين البشر يمكن من خلالها أن تفهم الشخص الذي أمامك وتعرف كيف يفكر وتكشف ما إذا كان صادقا أم لا، تفضح نظرات العيون عما يفكر فيه حبيبك أكثر مما تعبر عنه تقاطيع وجهه وإشارات جسده وقبل ذلك كلماته، كما أنها تفضح عن نوع الحميمية الخاصة التي يكنها لك الشخص الذي تتحدثين معه.
أشار فريق من العلماء إلى أن النظر إلى العيون مباشرة مع ابتسامة خفيفة هو أحد أسرار المرأة الخفية أو الرجل الخفي، ولها تأثير قوي في الشعور بالانجذاب من النظرة المباشرة كأن كل حركة أو نبضة أو نظرة عين هي أشبه بالإشارة اللاسلكية التي لا تخطأ أبدا في التعبير عن مشاعر الحب بطريقة طبيعية لا يستشعرها الشخص من تلقاء نفسه، وبالتالي تظل نظرة العيون هي أسلوب مثالي لاكتشاف الحب والإفصاح عن المشاعر والأحاسيس الجميلة.
تعقيب من موقعك.