آدم: أعط زوجتك حقها وأشعرها بأهميتها

مجلة أصحابي . عام 936 لاتعليقات

تحب الزوجة دومًا أن تشعر بالتميز وأنها غير جميع النساء وإنها الأهم والأجدر بالإهتمام من قبل زوجها

يتمثل حق الزوجة في كونها سيدة بيتها وملكة المكان، لها حقوق كما أن عليها واجبات، تسعى دومًا لخلق روح الحب في منزلها ولكنها بشر يحتاج إلى الرعاية والإهتمام وتحب أن تشعر بأهميتها في بيتها.

تحب الزوجة دومًا أن تشعر بالتميز، وأنها غير جميع النساء، وإنها الأهم والأجدر بالإهتمام من قبل زوجها، وهي تريد دومًا أن يرعاها زوجها ويهتم بكامل تفاصيلها، الزوجة تود دومًا أن تحصل على كل ما يرضيها من زوجها كي تجعل من بيتها جنة له.

الراحة الشخصية هي أول ما تطلبه المرأة، فكل النساء يمرون بأيامٍ تُرهقهم حسيًا وبدنيًا وهذا أمر من الله لهم، لا تريد المرأة في هذا الوقت سوى حب زوجها وإهتمامه بها وأن يرعاها ويقدر اّلامها، لا تريد الزوجة من الرجل أن يشعرها أن تعبها وإرهاقها ليس مهمًا، وحق الزوجة أن تشعر بشعور زوجها النبيل الصافي تجاهها.

التقدير هو أهم ما تطلبه المرأة وهو حق الزوجة الأمثل على زوجها، فهي تريد أن تشعر بتقديره لمجهودها الذاتي وما تبذله من أجل إسعاده والإهتمام به وببيته وأولاده، لا يجب عليه أن يشعرها بأن ما تقوم به هو فقط من واجباتها وفرض عليها، لكنها تريد أن يُشعرها بتقديره لمجهودها الذاتي وحبه لها وشكره لها على أبسط أعمالها، فكلمة شكر واحدة تكفي لإسعادها وإرضائها وكسب ثقتها.

الثقة.. عليك أن تشعرها بأنك تثق بها دومًا، فالمرأة لا تحب الرجل الذي يشك بتفاصيلها، ومن حق الزوجة على زوجها أن تحصل على ثقته بها وبتصرفاتها، فالتخوين والشك هما أكثر ما يُضعف الحياة الزوجية ويدمرها، ويحط العلاقة الزوجية ويحولها من السعادة إلى الألم والكره والشقاء.

فرض الرأي والسيطرة هما أسوء ما يُدمر الحياة الزوجية، حيث أن الزوجة تحب أن تشعر بأهميتها ووجودها في بيتها، ويجب على زوجها أن يراعي ذلك، فلا داعي لفرض السيطرة دومًا، بل خذ رأي زوجتك فيما يخص بيتكم وحياتكم، وتتشاركا سويًا فيما بينكم فهذا حق الزوجة على زوجها، أضعف الإيمان يمكنك أن تسألها عن رأيها حتى وإن لم تأخذ دومًا به.

الكلمة الطيبة صدقة على الغرباء، فما بالك بزوجتك وأم أولادك، من حق الزوجة على زوجها أن تسمع منه كل ما هو طيب ورقيق، وأن تسمع ما يرضيها، ولا مانع من كلمات الغزل الجميلة التي تود كل إمرأة أن تسمعها في كل الكون، فما من امرأة لا تحب المدح والغزل فيها وفي جمالها واسلوبها، وهي زوجتك التي حللها الله لك، عليك أن تسمعها ما تود سماعه، وابتعد عن كل ما هو يؤذيها، ولا تقول لها ما يجرحها ويؤلمها.

الزوجة لا تحب الرجل الغضوب دومًا، بل كن مبتسمًا مُبهجًا في بيتك، ولا تضرب زوجتك وتهينها، فهذا أكثر ما يهين الزوجة ويدمرها، ألا وهو أن تشعر أن زوجها يهينها دومًا في شجارهم بالضرب والإهانة والألفاظ الغير لائقة، ومن حق الزوجة أن تتحملها إن أهملت قليلًا، لربما تكون مُرهقة أو مُتعبة، ولكن عليك أن تستمع لأسبابها وتحاول حلها معها بهدوء.

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.