وحوش مرسيدس “ذاتية القيادة” تلتهم الطرق السريعة
إنها حقا مرعبة للغاية!.. هذا ما ستقوله لنفسك وانت تشاهد شاحنات مرسيدس الجديدة المقترح البدأ في إنتاجها عام 2025. هذه الشاحنات هي ذاتية القيادة وهو ما يدفعك للتساؤل.. هل ستؤدي تكنولوجيا القيادة الذاتية لسقوط الجنس البشري وتدمير كل شيء ؟ الإجابة كالتالي:
كيف تعمل؟ توظف هذه الشاحنة أثناء القيادة الذاتية جهاز استشعار رادار في المنطقة السفلى من الواجهة الأمامية لمسح الطريق علي المدى الطويل والقصير حيث يقوم المدى الطويل بمسح الطريق علي مدى 250 متر بزاوية 18 درجة و المدى القصير يمسح مسافة 70 من الطريق بزاوية 130 درجة أي أن هذا الرادار يعمل كحساسات لأنظمة المكابح حتى تتمكن الشاحنة من تهدئة سرعتها أو التوقف في الوقت المناسب.
والشاحنات المتطورة من مرسيدس تقوم تلقائيا بنقل سرعتها والتنقل بين السيارات حسب سرعة بقية المركبات المحيطة بها. ويعمل رادار الشاحنة على قراءة خريطة الطريق ونقلها إلى كميوتر ذكي يقوم باتخاذ قرارات السائق ويسجل قراءة كل 500متر.
حتى أن مرسيدس لم تغفل “النقطة العمياء” للسائق فقد زودت شاحناتها بكاميرات لمراقبة هذه النقطة، لتحقيق المزيد من الأمان. وهناك أيضا كاميرا “ستريو” وراء الزجاج الأمامي والذي تحدد الطرق الفردية أو المزدوجة والمشاة والأجسام الثابتة والمتحركة ومسافة الأمان بين الشاحنة والمركبة التي أمامها.
وتأتي الشاحنة بمصابيح بنظام ال(LED) تضيء اللون الأبيض أثناء القيادة العادية (بسائق) وتضيء أزرق عند القيادة الذاتية.
وبحسب موقع Top Gear UK فتمتاز شاحنة المستقبل بمقصورة تتضمن عدد من الأنظمة التكنولوجية، و كمبيوتر ومقعد وثير بزاوية 45 ليستلقي عليه السائق وقد يستمتع بقراءة روايته المفضل بينما يقوم “وحش” مرسيدس الجديد بالتهام الطريق.
وكما تقول مرسيدس بنز فإن مرسيدس بنز 2025 مع نظام القيادة الذاتية هي الحل الأمثل لتحديات المستقبل وتكدس حركة المرور، عدم كفاية البنية التحتية وزيادة التكاليف وقلة السائقين
تعقيب من موقعك.