لشبونة: مدينة البحر ووجهة لمحبي الإستكشاف
لمناخ المعتدل الذي يميز مدينة لشبونة يجعل منها وجهة سياحية مثالية على مدار السنة، حتى خلال فصل الشتاء الذي تتجمد فيه المدن الأوروبية الأخرى، حيث نادرا ما تنخفض درجة الحرارة في لشبونة
تتجلى جاذبية لشبونة في المدينة نفسها، فهي مكان عريق ينفرد بأصالته المتميزة فضلا عما تقدمه من الأنشطة الترفيهية للاستمتاع بأجواء الحياة الليلية. فالمدينة تمزج بين القديم والحديث لتثري رحلة الاستكشاف بفضل ما تزخر به من المعالم السياحية العديدة والمناظر الطبيعية المميزة.
لدى لشبونة طابعين معماريين و هما: طابع القرن السادس عشر المانويلي لمنطقة بيليم (Belem)، والطراز المعماري ال پومبالي Pombaline لمنطقة “بومبالين داونتاون Pombaline of downtown”، وهو يعود إلى القرن 18 عشر ويتميز بكونه موحدا و انيقا.
ينصح بزيارة متحف “أوشناريوم” المائي الرائع وهو حوض للأسماك منفرد و متميز عن غيره من الأحواض الأخرى في العالم بفضل تصميمه المبتكر، بل إن المتحف ككل يصعب إيجاد شبيه له في مكان آخر. كل هذا يجعل من لشبونة مدينة ساحرة ووجهة سياحية بارزة ومتميزة بالنسبة لهواة السفر، ناهيك عن القصور الفخمة و الفاخرة التي تزخر بها هذه المدينة الرائعة.
إليك أفضل المواقع التي تستحق زيارتها ولا بد للزائر من إدراجها ضمن برنامج مخطط الرحلة:
– دير جيرونيموس: وتعتبر أروقتها المعمدة المسقوفة من بين أكثر المباني جمالا في العالم، وقد تم إدراجها ضمن قائمة مواقع للتراث العالمي.
– برج بيليم الشهير بكونه أيقونة المدينة و رمز من عصور الاكتشافات.
– قلعة “سانت جورج” داخل متحف أثري صغير وتنحدر أسفل التل بضعة شرفات ذاتن أروع المناظر الطبيعية التي تميز قرية “ألفاما”.
– باركي داس ناكوس، وهي باعتبارها منطقة من القرن الحادي والعشرين تتميز بعمارة معاصرة ملفتة للنظر يحدها من الخلف أطول جسر في أوروبا، وتضم حوضا خاصا بها للأسماك و منتزه بواجهة بحرية رائعة.
– متحف التصميم والأزياء: واحد من أروع أماكن لشبونة و أكثرها إثارة للإعجاب، وشهير بكونه واحد من المتاحف الرائدة في العالم في مجال التصميم والأزياء. ويشهد عروضا لأهم التشكيلات لكبار الأسماء البارزة في مجال الأزياء والتصميم سواء من خلال معارض دائمة أو من خلال معارض مؤقتة.
تتعدد الخيارات الخاصة بالإقامة في لشبونة وتتنوع لتشمل سلسلة تبدأ من الفنادق الأساسية إلى الفنادق الفاخرة. وتظل الأسعار أرخص من أغلب العواصم الأوروبية. وتتوفر في لشبونة مجموعة متنوعة من وسائل النقل، وتتميز خطوط الترام القديمة وخطوط المترو الحديثة بزخارف تزينها من الفن المعاصر، وتتسع مساحات وسط مدينة لشبونة بما يكفي للتجول والتنزه مشيا على الأقدام.
المناخ المعتدل الذي يميز مدينة لشبونة يجعل منها وجهة سياحية مثالية على مدار السنة، حتى خلال فصل الشتاء الذي تتجمد فيه المدن الأوروبية الأخرى، حيث نادرا ما تنخفض درجة الحرارة في لشبونة عن 10 درجات.
تعقيب من موقعك.