الصين: مناظر خلابة ومواقع ثقافية للإمبراطورية القديمة

مجلة أصحابي . سياحة وسفر 2166 لاتعليقات

تعتبر الصين دولة سياحية كبيرة ورائعة بالنظر إلى وفرة مناطق الجذب السياحي التي تتعدد لتشمل معالمها التاريخية العريقة، ومواقعها الثقافية ومناظرها الطبيعية الخلابة. فهي بلد تمتد عراقته إلى العصور القديمة المثيرة، وتتميز بناطحات للسحاب مبهرة وقطارات الماجليف الشهيرة. وتتميز الصين بمساحتها الشاسعة وضخامتها، ما يعني توفرها على الكثير مما يستحق المشاهدة و الإستكشاف.

تتمثل أولى المواقع التي لابد من زيارتها هي “سور الصين العظيم”، وهو واحد من أروع عجائب الدنيا. فالرياح تهب فيه صعودا وهبوطاً عبر الصحارى والمراعي والجبال والهضاب. وتمتد هذه المعلمة الفنية الرائعة على مساحة تبلغ حوالي 8.850 كم، ويعود تاريخها إلى مايزيد عن 2000 سنة، وتظل واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جاذبية في العالم بسبب ماتتمتع به من أهمية تاريخية ومعمارية كبيرة.

وجهة جديدة ستجعل الرحلة أكثر متعة و إثارة هي “المدينة المحرمة”، وهي عبارة عن قصر في قلب مدينة بكين وواحدة من ضمن أروع وأهم المباني العتيقة التي تعمل الصين على صيانتها والحفاظ عليها، وأكبر مجمع للقصور في العالم. تعد “المدينة المحرمة” الشهيرة حاليا بأسم متحف القصر، وجهة بارزة ومهمة لا بد للسائح أن يدرجها ضمن زيارته الأولى. فهي أشهر المتاحف والمعالم السياحية التي تتميز بها الصين، حيث كانت جدرانها الحمراء الشهيرة تأوي الإمبراطوريتان الشهيرتان مينغ وتشينغ لحوالي 500 سنة. والآن أصبح كل مازخر به من حدائق و سرادق و ردهات وأجنحة تجتذب ملايين السياح.

ويعتبر موقع “محاربي وخيول التيراكوتا” الواقع في شرق منطقة “مقاطعة للينتونغ في شيان” ثامن عجائب الدنيا وقد تم إدراجه في 1987 ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي. وأحد من أكبر وأجمل المناظر طبيعية في العالم يوجد في نهر “لي”، مشهد لطالما أبهر الزوار إلى حد كبير منذ قديم الزمن. وهو يقع على بعد 83 كلم من “غويلين إلى يانغتشو”، ويكمن سحر النهر في صفاء مياهه الكريستالية وروعة جباله الخضراء وكهوف فريدة من نوعها وجمال صخوره الحادة.

لابد أيضا من زيارة معبد “شاولين” الذي يقع في جبل “شاوشي” غرب سلسلة جبال “سونغشان” في مدينة “دينفينج”. الاسم بمعناه الحرفي يعني “معبد في غابات جبل شايشي “. يضم معبد “شاولين” المعاد بناؤه العديد من مناطق الجذب السياحي المثيرة، وتشمل قاعة الملوك السماوية، قاعة مهافيرا، ومعبد الغابة المتعدد الأدوار من نوع الباغودة. ولا شك أن زيارة هذا المعبد ستثير إعجاب كل زائر.

إلى جانب كل هذه المعالم السياحية المتنوعة والعديدة، فإن العاصمة تشتهر بكونها عاصمة عالمية للطهي والطبخ، حيث تتوفر الأطباق الأصيلة لمأكولات “البط المشوي”، والأكلات الإمبراطورية ومختلف الوجبات الخفيفة المحلية. وأفضل فترة للزيارة هي أشهر مايو ويونيو وسبتمبر وأكتوبر، أما في أبريل فإن الطقس يكون متقلبا، حيث قد تحدث أحيانا بعض العواصف الرملية، بينما يشهد شهر مايو جوا دافئا ومناسبا للسفر.









 

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.