تمكن أصحاب محل الزهور الأكوادرية من تجسيد فكرة الزهرة الخالدة، و جعلها حقيقية في متناول من يرغب بالإحتفاظ بها سنوات طوال بشكلها الجميل، حيث تم افتتح مؤخرا معرض زهور يقدم باقات من الزهور المتنوعة بأشكالها و ألوانها الجميلة و الساحرة، التي تعيش من دون الماء و الشمس، حيث أكد السيد إبراهيم الصمدي صاحب محل الورود الإكوادورية، أن هذه الزهور الطبيعية قطفت من الأراضي الأكوادرية الغنية بالتربة البركانية الخصية، و هي أزهار من ثلاثة أضعاف الزهور الطبيعية مثل الجوري و الديزي، و تم معالجتها بعد قطفها مباشرة بمادة سحرية سرية، تحافظ بالثالي على حالتها الطبيعية لسنوات طويلة، و هي زهور تبقى في حالتها الطبيعية بدون احتياجها الى الماء للعيش لأنها مصفوفة في مزهريات بورسالين المطلية بالذهب الخاصة بالمحل، أو موضوعة في قبة زجاجية.


حيث استوحى المصممين هذه الفكرة من حكايات الأميرة و الوحش، التي تجسد فكرة خلود الزهرة، و صرح السيد إبراهيم الصمدي بعدم لمس هذا النوع من الزهور في حالة اقتنائه، لأن اللمس و الماء يفكك المادة السحرية التي تحافظ على الزهرة من التلف، كما يجب التخلص من الغبار باستخدام الهواء الخفيف لمجفف الشعر للحفاظ على شكلها الجميل والساحر، و تبلغ قيمة الزهرة الواحدة حوالي 260 درهما 70 دولار، حيث تختلف أسعار الباقات بحسب التنسيق، مقارنة مع الزهرة التي تعيش سنوات مع سعر الزهرة التي تذبل خلال الأسبوع كحد أقصى، و هذا المحل يقدم أكثر من 400 لون ونوع من الأزهار المختلفة المعالجة بنفس التقنية، إلى جانب الزهور الطبيعية العادية و الشوكولاته التي تم تنسيقها بجوار الزهور.

كما أكد السيد إبراهيم عن فكرة مشروعه بالقول أنه جسدوا فكرة حفظ الذكريات و المناسبات الخاصة من خلال حفظ الزهور، حيث توجد الكثير من النساء يرغبن في الحفاظ ببوكيه الزفاف أو أول زهرة أهديت من خطيب لخطبته، و غيرها من الذكريات الجميلة التي لا تنسى، فبدلا من حفظ هذه الزهور داخل الكتاب، ابتكر السيد إبراهيم فكرة حفظ الزهور لمدة طويلة، و للحفاظ على هذه العلامة التجارية في الصدارة تسعى شركة الصمدي حاليا في تسجيل رقم قياسي في موسوعة جينيس لتصميم أكبر بوكيه ورد طبيعي في العالم بطول ثلاثة أمتار ليعيش مدة ثلاث سنوات.