في أيامنا هذه، تصاب الناس بالدهشة إذا لم تخبرهم أنك لم تقفز من الطائرة أو من فوق جسر أو من على المنزل أو قمت بأي عمل غريب في حياتك، ونفس الشيء ينطبق على السياحة، هناك أنواع جديدة منها ليس الهدف من ورائها قضاء وقت ممتع في الأماكن الأثرية والترفيهية.

1 – سياحة التظاهر، أميركا

الكثير من السياح في أميركا يتعاطفون مع العمال المحتجين في أي مكان، تعداد السياح يزداد والمحتجين يزدادون، يوماً تلو الآخر، وخاصة في “وول ستريت”، حيث يقضون الليل على أرصفة الطرق أمام الشركات والمصارف.

2 – سياحة الرعب، أميركا وكندا

واحدة من الجولات الرائعة والغريبة لك، تلك التي في المنازل المسكونة والمستشفيات أو الأنفاق التي تدور حولها قصص مرعبة وأساطير خرافية بسبب حدوث جرائم قتل معينة فيها، هناك العديد من المتاحف في أميركا وكندا للعرائس المرعبة والهياكل العظمية الحفرية المحفوظة في صناديق وغيرها، يستمتع بعض الأشخاص بزيارة تلك الأماكن والتقاط الصور معها.

3 – سياحة الكلمات المتقاطعة، جزر الكاريبي

الكلمات المتقاطعة لها سياحتها الخاصة، تخيل أن تكون مع مئات هواة الكلمات المتقاطعة في ندوات الألغاز وألعاب التفكير وغيرها، لدرجة أن قام شخص اسمه “ستان نيومان” بإنشاء مكان أطلق عليه “جامعة الكلمات المتقاطعة” في منطقة البحر الكاريبي، يتم الذهاب إليها عبر سفينة لمدة 10 أيام، وداخل هذه السفينة مجموعة من هواة الكلمات المتقاطعة عليك التعامل معهم واكتساب خبرات جديدة.

4 – سياحة التشرد، في “لندن”

سياحة رومانسية لرؤية “لندن” وغير مكلفة مع هؤلاء الذين تخلت عنهم المدينة، أصبحت هذه السياحة منتشرة بعد مهرجان”هدب” المقام في ” لندن” العام الماضي، حيث يقوم مجموعة من المتطوعين بتقديم فرصة تجول لرؤية جانب جديد من المدينة سيراً على الأقدام مع دليل متشرد، وذلك لاكتشاف المناطق الشهيرة مثل جسر “لندن” و”كوفنت غاردن” والـ”مايفير” وسماع الحكايات عن المدينة من أشخاص لديهم خبرات من الشوارع.

5 –  سياحة المهاجرين غير الشرعيين في المكسيك

إذا كان قد سبق لك أن فكرت في السفر بطريقة غير قانونية لعبور الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة، فقد جاءتك الفرصة في مدينة “باركي إيكو ألبيرتو” على بعد 3 ساعات شمال غربي مدينة “مكسيكو” بمكان يسمى “كامنيتا نايت”، يعطي للمشاركين تجربة التنقل داخل حدود المكسيك ليطاردك ضباط دوريات الحدود ويساعدونك في العثور على مأوى، في حين أن كل رجال الشرطة وهميين ومفتعلين.

6 – سياحة المقابر

الذهاب إلى مواقع المقابر للمشاهير عبر السنين أصبح أمراً منتشراً مثل الذهاب إلى مقابر شخصيات تاريخية ​​مثل “جون كنيدي” و”مارتن لوثر كينغ” و”ألفيس بريسلي” و”جيم موريسون”، وغيرهم، ولكن زادت السياحة على مقابر جديدة مثل الذهاب إلى مقبرة “ويتني هيستون” المتوفية عام 2012 وقبر “مايكل جاكسون” وهناك مكان مخصص في هوليوود يسمى “كونتري كلوب” لموتى المشاهير وأصبح مزاراً كبيراً الآن.