يعتبر تنظيم البرّاد وترتيب المأكولات في داخله من الأمور الأساسية التي يجب أن توليها المرأة أهمية بالغة للحفاظ على سلامة الطعام،
ويقوم تنظيم البرّاد على ضرورة إيجاد الموقع الملائم لكل نوع من الأطعمة داخل البرّاد، لضمان سلامته، وتجنب الأمراض التي يسببها فساد الأطعمة.

وذلك من خلال إتباع الخطوات التالية:
– الفاكهة على الرف الأيمن الأول، حيث تميل الغالبية عند فتح البرّاد الى النظر مباشرة الى الرف الأول، ما يشجع على تناولها كوجبة “سناك”، كما أن وضعها في الرفوف العليا يبقيها في درجة حرارة مناسبة.
– الأجبان والزبدة على الرف الأيسر الأول، وتفادي وضعها في باب البرّاد كما هو شائع، لأنه المكان الأقل برودة، ما يسرّع فسادها.
– بقايا الطعام على الرف الثاني الأيمن والأيسر، وتجميعها معاً، مع الحرص على عدم الإبقاء على بقايا الطعام لأكثر من أربعة أيام، أما المدة القصوى للإحتفاظ باللحوم النيئة فيجب ألا تتجاوز اليومين، ويجب التذكير بضرورة ترك الأطعمة حتى تبرد كلياً قبل وضعها في البرّاد؛ لتجنب التسمم الناجم عن تضارب الحرارة.
– البيض على الرف الأيسر الأدنى في البرّاد، البرادات الحديثة لا تحتوي على مكان مخصص للبيض في باب البرّاد، لأن البيض يجب أن يوضع على الرف الأيسر الأدنى، شريطة أن يبقى في علبته الأصلية كي لا يمتص رائحة المأكولات الأخرى ويبقى لفترة أطول.
– الحليب على الرف الأيمن الأدنى في البرّاد، موقع الحليب يجب أن يكون فوق الدرج مباشرة، لأنها المنطقة الأكثر برودة.
– العصائر وقوارير المياه وعبوات الصلصة والمخللات والمربيات والتوابل توضع في باب البرّاد.
– الخضراوات في أدراج البرّاد، حيث تميل الى فقدان رطوبتها بسرعة، في ما يحتفظ الدرج ببخار الماء، ومن الضروري غسلها جيداً قبل تخزينها من أجل إستهلاكها بسرعة؛ لأنها تفقد الفيتامينات والمعادن تدريجياً، لذا، ينصح بتناولها طازجة.
وتجدر الإشارة الى الإنتباه الى تخزين التفاح وحده داخل الدرج، لأنه ينتج غازاً طبيعياً يسمى ” إيثيلين”، ويمكنه أن يفسد الفاكهة الأخرى.