قد يكون الزكام المرض الكلاسيكي الأبرز في فصل الشتاء. بالفعل، يتعرض الشخص الراشد للزكام مرتين إلى أربع مرات سنوياً، فيما يتعرض الطفل للزكام ست إلى عشر مرات لأن جهاز المناعة عنده أضعف. إلا أن الجسم يكتسب لحسن الحظ مناعة معينة مع الوقت، وهذا ما يبرر تعرض الأشخاص المتقدمين في السن لحالات ضئيلة من الزكام، فيما يعاني الأطفال الصغار من جريان الأنف طوال الشتاء! صحيح أنه لا يوجد علاج شاف للزكام، لكننا نستطيع على الأقل حماية أنفسنا منه أو التخفيف من أعراضه، مثل احتقان الأنف، وألم الرأس، وارتفاع الحرارة الذي يظهر تدريجياً ويستمر 5 إلى 6 أيام، أو أسبوعين على الأكثر. إليك نصائح لتفادي هذا المرض الحميد.
الطريقة الصحيحة تكون بالنفخ في أحد فتحتي الأنف بينما الأخرى نغلقها بيدنا من الخارج، مع مراعاة النفخ برفق حتى لا يتسبب ذلك في ألم للأذن، وبذلك نتخلص من الإفرازات التي تزيد من ضيقنا بدلاً من أن تدخل في أنوفنا لأبعد من ذلك. نظف أنفك باستمرار وبالطريقة الصحيحة.
خد قسطا من الراحة ذلك يساعد الجسم على توجيه طاقته بالكامل لمواجهة المرض، وهذه المعركة بين جهاز المناعة والميكروبات المسببة للمرض سوف تُحسم لمصلحتك.
يمكن أن تستعمل الماء الدافئ به قليل من الملح لكي تتغرغر به، وذلك يساعد في ترطيب الحلق الذي يعاني من الالتهاب، يمكن كذلك الغرغرة بخليط من العسل والليمون .
تناول المشروبات الساخنة تقلل المشروبات السائلة الساخنة من احتقان الحلق، كما أنها تواجه نقص السوائل الذي عادة ما يصاحب نزلات البرد.
تؤثر الحمامات الدافئة إيجابياً لأنها تهدئ الجسم بشكل عام وترطب الممر الهوائي للجسم، وفي حال كان الدوار مصاحباً لك يمكن أن تستحم باستخدام قطعة من الإسفنج والماء الدافئ. خذ حماماً دافئاً يمكن أن يساعد ذلك على تقليل الأعراض عندما توضع على الجيوب الأنفية المحتقنة، ويمكن أن تقوم بعمل الكمادات في المنزل بالطريقة التقليدية أو تشتريها معدة خاصة بذلك من الصيدلية يمكنها أن تحتفظ بالحرارة أو البرودة لوقت أطول.
ضع وسادة اضافية لأن الرأس المرتفع يساعد الجسم في التخلص من الالتهاب والإفرازات المسببة للاحتقان.
تجنب السفر والطيران السفر بشكل عام مرهق للجسم وبالتالي يؤثر على كفاءته في مكافحة المرض، والطيران بشكل خاص يضغط على الجهاز التنفسي وعلى الأذن، وقد يزيد من الأعراض أو يقلل من سرعة التعافي، لذلك من المحبذ تجنب السفر في حالات المرض إلا لضرورة.