تناول الحامل للمضادات الحيوية السبب بسمنة الأطفال
أكدت الدراسات الحديثة أن تناول الزوجة الحامل للمضادات الحيوية يصيب الأطفال في سن السابعة بالسمنة وكذلك تؤدي الولادة القيصرية لنفس النتيجة
أشارت الأبحاث إلى أن ذلك لا يحدث في جميع الحالات وإنما يكون أكثر قابلية للحدوث عند تناول الزوجة الحامل للمضادات الحيوية في الثلثين الثاني أو الثالث من مراحل الحمل، بما يرفع من نسبة تعرض أولادهم للسمنة، وكذلك الأمر حال وصف المضادات الحيوية للأطفال في مرحلة مبكرة من عمرهم.
وأضاف الباحثون أن المضادات الحيوية المتناولة من قبل الزوجة الحامل قد تصل للجنين عن طريق المشيمة وتتواجد في الدورة الدموية للطفل، موضحة أن بعض أنواع البكتيريا التي تعيش عادة في قولون الأم لها أدوار هامة في الحفاظ على صحتنا وهذه المضادات قد توقف الانتقال الطبيعي لهذه البكتيريا من الأم إلى الطفل بما يسبب خلل في صحة الأطفال.
وفي سياق متصل، ذكرت أبحاث الزوجة الحامل والطفل بأنه من الضروري الحرص على التطعيمات اللازمة للأطفال في بداية حياتهم وذلك للوقاية من الأمراض وكذلك معادلة أي خلل بالجسم في بدايته. كما تطرقت هذه الدراسات لبعض الأمراض التي تصيب الأطفال نتيجة الإهمال بعد الولادة أو التصرفات غير الرشيدة التي قد تقوم بها الزوجة الحامل خلال فترة الحمل، وعلى رأس هذه الأمراض مرض شلل الأطفال والذي ينتج عن مهاجمة فيروسية للجهاز العصبي للطفل وقد يتسبب في الوفاة حال مهاجمته لعضلات الصدر.
وثانيا يوجد مرض الحصبة، وهو مرض معدي بشكل وينتشر عن طريق العطس أو السعال والأطفال المصابين بالمرض يكونون معرضين للإصابة بمضاعفات في الصدر أو تلف دماغي بالمخ وأحيانا قد تؤدي إلى الوفاة، أما مرض التهاب الكبد فيوجد أنواع عديدة منه ويمكن انتقاله عن طريق الدم أو عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب، لذا فانتقاله إلى الزوجة الحامل يورث إلى الجنين وقد يصبح الطفل حاملا للمرض ويكون هناك قابلية لتطوره في المستقبل داخل جسمه، ولذلك فمن الهام إعطاء الأطفال التطعيم الخاص به خلال 24 ساعة من ولادتهم للحماية منه في مراحله الأولى حال تواجده.
أما مرض السل فهو يصيب الآلاف من الأشخاص كل عام ويبدأ من الرئتين ثم يتفرع إلى أماكن أخرى بالجسم كالعظام حتى تصل إلى المخ، وعن اللقاح اللازم للحماية منه فهو لا يعطى للأطفال في سن مبكرة وإنما بعد دخول المدرسة من سن 10 : 14 سنة، ولكن يمكن حماية الرضع منه في حالات معينة من خلال عمل اختبار (Heaf test)قبل إعطاء اللقاح. وكذلك يوجد مرض النكاف الذي ينتشر عن طريق السعال أو العطس وقد يسبب الصمم للأطفال، وفي الأولاد يتسبب في التواء الخصيتين الذي قد يؤدي إلى العقم وفي الفتيات يسبب التواء في المبايض وقد يكون سبب الإصابة بالنكاف هو مرض التهاب السحايا الفيروسي من قبل أخذ التطعيم اللازم.
تعقيب من موقعك.