أشارت دراسة حديثة إلى إمكانية الاستفادة من النوم من أجل التخلص من الوزن الزائد.

وتعتمد طريقة التخسيس، والتي قدمها خبير التغذية “ديلتيف بابه” ومؤلف كتاب “التنحيف عبر النوم للموظفين”، على فهم طريقة عمل الأنسولين في الجسم، حيث أوضح أن الأنسولين في الجسم يلعب دوراً في بدانة الجسم البشري، في حالات كثيرة، قد لا ينتبه لها الأِشخاص في حياتهم اليومية، وفي طريقة الغذاء التي يتبعونها.

وفي هذه الطريقة يجب الفصل بين عنصرين رئيسيين في التغذية، وهما “البروتينات والكربوهيدات”، ووفقاً للدراسة يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على “البروتينات” في الصباح، فيما يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على “الكربوهيدرات” في المساء، وسبب ذلك أنه علينا فهم أن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم، تُحدث صعوبة في حرق الدهون، لذلك يتم تناولها بالمساء كي يتسنى للجسم حرق الدهون أثناء النوم بشكل أفضل.

وتعتمد طريقة الخبير “ديلتيف بابه” على تناول ثلاث وجبات رئيسية كبيرة، ومن المهم تحديد مؤشر كتلة الجسم، حيث يحسب معدل الطعام حسب كتلة الجسم، كما تعتمد الطريقة على أن الجسم بحاجة إلى 5 ساعات من الاستراحة بين الوجبة والأخرى، بحيث يترك المجال للجسم لهضم الطعام، من دون إدخال كميات أخرى منه إلى الجسم.

وينصح الخبير “ديلتيف بابه”، بتناول العسل قبل النوم، حيث أن وظائف الجسم الحيوية المهمة، مثل هضم الطعام وغيرها، تحدث معظمها أثناء النوم، إذ يعمل العسل كوقود وغذاء للكبد ويحرق الدهون أثناء نوم الإنسان، ويساعد على استقرار نسبة السكر بالدم ويوفر للجسم الفركتوز الذي يسهل من عملية الحرق.

ولكن بعض خبراء التخسيس انتقدوا هذه الدراسة، وذلك بسبب اعتمادها على النظام الغذائي فقط، من دون الرجوع إلى الرياضة، باعتبارها عاملاً مساعداً للتخسيس، كما أنّ البعض رأى أنه من الصعب جداً الالتزام بمبدأ عدم الأكل لمدة خمس ساعات بين الوجبة والأخر