تعتبر القهوة العربية رفيق دائم للجلسات العائلية والحفلات في الوطن العربي، فهي حاضرة في كل الجلسات والمناسبات، وتعتبر من أساسيات كرم الضيافة عند العرب، والقهوة العربية تعتبر قهوة خفيفة يتم طحن حبوب البن لتحضيرها، وبعض الشعوب تضيف اليها حبات الهال، وعلى الرغم من مذاقها الرائع وفوائدها التي تضم قدرتها على تنشيط الجهاز العصبي وتقليل ألم العضلات، إلا أنها لا تخلو من الأضرار. ويمكن اختصار أضرارها فيما يلي:

1- تقوم القهوة العربية بتحفيز إنتاج الأدرينالين في الغدة الكظرية مما يؤدي إلى توتر الجسم في حالة الاستهلاك المستمر للقهوة.

2- يتحسس البعض من الكافيين الموجود في القهوة العربية، وذلك نتيجة التكوين الجيني لديهم، وعند هؤلاء يعتبر الكافيين جرعة سامة عند تناول 10 غرامات منه.

3- إن الإستهلاك المفرط للقهوة العربية يؤدي إلى الأرق ليلاً، وزيادة حرقان المعدة، وكذلك زيادة أعراض القولون العصبي، وارتفاع ضغط الدم وازدياد ضربات القلب.

4- يرتبط الكافيين بإنزيم “سيتوكوم بي1أي2” الذي لا ينشط لدى جميع الأشخاص بنفس الدرجة، فبعض الأشخاص لا يمتص جسمهم الكافيين بسرعة كالآخرين، وهذا بدوره يبطئ تأثير الكافيين في الجسم ويديمه فترة أطول وقد يعاني هؤلاء الأشخاص من تسارع غير منتظم لنبضات القلب.

5- تؤدي القهوة العربية إلى تزايد الشد العضلي وارتفاع مستوى السكر في الدم ونبضات القلب وضغط الدم والتنفس لإمداد الجسد بطاقة أكبر، مما قد يؤدي على المدى البعيد إلى التأثير سلبياً على الدورة الدموية المرتبطة بنبضات القلب مباشرة.