في واقعة غريبة وفضيحة مدوية كشف لاعب فريق باريس سان جيرمان والمنتخب الإيطالي ماكو فيراتي أنه ليس رجلاً بل أنه امرأة، وأن اسمه الحقيقة مارتا.

واعترف فيراتي بأنه في الحقيقة امرأة وليس رجلا كما يعلم الجميع أنه من الصعب عليه إخفاء هذا السر لفترة طويلة بسبب كونه امرأة، وذلك خلال حوار أجرته معه مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة، وأضاف فيراتي بأنه لا يريد من أحد أن ينظر إلى الأمر على أنه غريباً رافضاً فيى الوقت نفسه المشاركة فى البطولة النسائية.

وتابع المحترف الإيطالي قائلاً: “صدقونى حلق الرأس وعدم وضع المكياج هو أمر فى غاية الصعوبة والقسوة، ومن المؤلم أن تفقد المرأة أنوثتها وهذه ليست أشياء من السهل القيام بها”.

وشددت الصحيفة الفرنسية الشهيرة أن إدارة نادي باريس سان جيرمان تدعم فيراتى فى قضيته هذه واعترافه المثير، مشيرة إلى أن إدارة النادى الباريسى لن توجه اللوم للاعب لإخفاءه ذلك عند التوقيع معه، وأنه لا توجد لديها أى مشكله فى تلك المسألة ودعمه أصبح أمراً طبيعياً وواقعياً.

واستطلعت فرانس فوتبول رأي النجم السويدى زلاتان إبراهميوفيتش زميل فيراتي بالفريق الباريسي والذي جاء داعماً أيضا لفيراتى قائلا عنه: “ربما يكون الأمر غير مفاجئ بالنسبة لنا فمنذ إنضمامه إلى باريس سان جيرمان، ماركو لم يأخذ أبدا دش فى غرفة خلع الملابس، وكنا نعتقد فى البداية أن هذا يمثل له أمراً مخجلاً، كما أنه اللاعب الوحيد فى الفريق الذى كان يصدر منه أشياء غريبة عن الرجال”.

وأختتم إبراهيموفيتش تصريحاته قائلاً: “على أى حال سيبقى ماركو بالنسبة لنا قد يكون أول امرأة تستحق الفوز بالكرة الذهبية لكننا لن تتأثر علاقتنا به”.

ويذكر أن فيراتى صاحب الـ23 عاماً بدأ مسيرته مع كرة القدم بنادي بيسكارا الإيطالي أحد أندية الدرجة الثانية قبل أن ينتقل إلى الفريق الباريسي صيف عام 2012، وينال فيراتي اهتماماً كبيراً من فرق ريال مدريد وبرشلونة لضمه بالفترة المقبلة.

ويبقى السؤال حالياً ما هو مستقبل فيراتي المرأة داخل عالم كرة القدم للرجال؟ وما موقف الجهات المسؤول بداية من الرابطة الفرنسية مروراً بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وصولاً إلى مسؤولي المنتخب الإيطالي؟!