لايوجد شخص فينا لايتعرض من وقت لأخر الى الإحباط والإكتئاب وفقدان الرغبة فى فعل أى شىء سواء بسبب أو بدون سبب ولكن لابد آلا نستسلم لتلك الحالة ولا نترك أنفسنا فريسة لها حتى لاتتمكن منا ويتحول الأمر من مجرد شعور عارض الى مرض مزمن ومن ثم هناك خطوات لابد من الحرص عليها وعلى فعلها حتى تساعدنا على التخلص من هذا الإحساس وتتلخص فى الأتى
أولا : الحرص على القرب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة والصوم وإستغلال روحانيات الأيام التى نمر بها تلك الفترة فى أن تجعلنا أكثر قربا من الله لأن تلك العلاقة هى الوحيدة القادرة على رفع روحنا المعنوية كما إنها كفيلة بأن تمدنا بطاقة إيجابية .
ثانيا : الإستيقاظ مبكرا والخروج من البيت وممارسة قليل من الرياضة خاصة المشى من شأنه أن يمدنا بالمزيد من الطاقة الإيجابية ويخلصنا من المشاعر السلبية التى تسبب لنا الإحباط والإكتئاب
ثالثا : هناك بعض أنواع الطعام التى من شأنها أيضا أن تمدنا بمزيد من السعادة مثل الشيكولاته الغامقة ولو قطعة صغيرة منها فى الصباح الباكر وكذلك الخضروات الورقية .
رابعا : مهم أن نبحث عن نقاط القوة فى شخصيتنا ونحاول أن ندعمها ونقويها وذلك بغض النظر إن كانت نقاط القوة تلك فى العمل أو البيت أو تربية الأبناء .
خامسا : محاولة خلق جو جديد فى حياتنا يساعدنا فى البحث عن البهجة مثل أكتساب أصدقاء جدد أو القيام بمساعدة الغير و خاصة الأعمال الخيرية فهى تساعد على أن تجعلنا أكثر سعادة .
سادسا : الإبتعاد عن الأشخاص المحبطة التى تمدنا بالطاقة السلبية فمصاحبة هؤلاء تجعلنا أكثر إكتئابا وتسلبنا طاقتنا الإيجابية وكذلك الإبتعاد عن الذكريات المؤلمة ومحاولة تذكر المواقف المبهجة فى حياتنا لنستمد منها روح أكثر تفاؤلا بما هو قادم.
سابعا : يجب على كل واحد فينا مهما كانت مسئولياته والتزاماته أن يخصص لنفسه وقت يفعل فيه الشىء الذى يحبه فهذا يساعده على الخروج من جو الروتين اليومى بكل ما به من أحباطات ويجعله يستقبل ضغوط الحياة بهدوء وإيجابية