خرج البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صمته لعدة أشهر ليفند تقارير إعلامية حول إمكانية رحيله عن ريال مدريد، وصيف بطل الليغا الإسبانية لكرة القدم، كونه غير سعيد في أسوار القلعة البيضاء.

وقال رونالدو الذي يقضي عطلة في ميامي: “أود حقا أن تتوقف هذه التقارير المضللة وأن يتم تركي في حالة هدوء وسلام مع نفسي لبعض الوقت”.

ونقل عن رونالدو قوله لصحيفة “ايه بولا” البرتغالية الرياضية، السبت 27 يونيو/حزيران: “التقارير التي تشير إلى أنني أسعى لإحداث مشكلات بيني وبين ريال مدريد هي تقارير خاطئة تماما”.

وأضاف النجم البرتغالي “أنا في غاية السعادة لوجودي بين صفوف أفضل ناد في العالم كما أنني في غاية التركيز على موسم جديد حافل بالنجاحات”.

ووضع كريستيانو رونالدو (30 عاما) بذلك حدا لجميع التكهنات بأنه دخل في خلاف مع النادي الملكي ورئيسه فلورنتينو بيريز، على خلفية دعم البرتغالي للإيطالي كارلو انشيلوتي المقال، والتعاقد مع المدرب رفائيل بنيتيز.

ولم يصدر مهاجم البرتغال أي بيانات علنية تقريبا منذ أن صرح بحدة للصحفيين عقب الخسارة أمام شالكه الألماني في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في مارس/آذار الماضي، انه لن يتحدث لوسائل الإعلام حتى نهاية الموسم.

وأنهى ريال موسمه بدون نيل أي لقب، على الرغم من جهود رونالدو الكبيرة في إحراز الأهداف، وتمت إقالة المدرب كارلو انشيلوتي، وعين رفائيل بنيتيز خلفا له.