



و تابعت قبل أسبوعين تلقيت اتصالا من طبيبي الذي أعلمني بأن بعض المؤشرات الإلتهاب مرتفعة و قد تكون مؤشرا الى المراحل الأولى من الإصابة بالسرطان، و في احتمال وجود 50 الى %75 الا يكشف أنتيجين CA-125 الإصابة بسرطان المبيض، اذا كان المرض في مراحله الأولى، مما طلب مني طبيبي رأيت الطبيب الجراح على الفور لفحص المبيض، و أشارت كذلك Angelina الى أنها حافظت على هدوئها و منعت نفسها من التفكير بعيدا في أنها لن تعيش لترى أولادها يكبرون أمامها و رؤية أحفادهم.




و في نفس اليوم ذهبت الى رؤية الطبية الجراجة و كانت نتائج فحوصاتي ايجابية فشعرت بالإرتياح، و بعد 5 أيام جاءت نتيجة التصوير المقطعي جيدة و غمرتني السعادة بالرغم من كوني لم أستطع معانقة أولادي بسبب خضوعي للكشف الإشعاعي، و كان من المحتمل أن أكون مصابة بمرض السرطان في مرحلة مبكرة، و شعرت بالإرتياح لأن الخيار كان لا يزال متاحا أمامي لإستئصال المبيضين و قناتي فالوب و قد اخترت استئصالهما، حيث اكد لي الأطباء أن استئصال المبيضين و قناتي فالوب هي الخيار الأفضل، لأنني كنت حاملة لجينة Brca، و اكدت أنها مازالت عرضة للإصابة بالسرطان و ستبحث عن طرق طبيعية لتعزيز جهاز مناعتي، فأنا ما زلت أتمتع بالأنوثة و مقتنعة بالخيارات التي أقوم بها من أجلي و من أجل عائلتي.



