هل خسر كيفانش تاتليتوغ جماهيريته العربيّة؟
على الرّغم من أنّه من أنجح نجوم تركيا وأكثرهم انتشاراً في العالم العربي، واسمه أصبح أشهر من نار على علم، وبات يحضر إلى مدننا ليحل ضيفاً على افتتاح مطعم أو ليشارك في سهرة أو مهرجان ويقبض مقابل إطلالته آلاف الدّولارات، وعلى الرّغم من أنّ النّجمات العربيّات يتقاتلن عليه ليصوّر معهنّ كليباً، لم ينجح كيفانش تاتليتوغ أو مهند في الاستمرار في استقطاب اهتمام الناس.
إن فيلم The Butterfly’s Dream أو حبيبتي كما أُطلق عليه في العالم العربي، الذي يلعب فيه دور البطولة إلى جانب عدد من نجوم تركيا، لا يحقّق إقبالاً لافتاً في صالات السينما العربيّة بحسب الأرقام التي زوّدتنا بها بعض الصّالات.
ووفق المعلومات التي حصلنا عليها، لم يجمع الفيلم أكثر من 10 آلاف مشاهد بعد على الرّغم من مرور 5 أيّام على بدء عرضه في الصّالات بعدما كان من المتوقّع أن يشهد هجوماً شعبيّاً وأن يجمع في أسبوعه الأوّل أكثر من 800 ألف مشاهد على صعيد العالم العربي.
وتبيّن أنّ نسبة المشاهدين الأكبر للفيلم حتّى اليوم، هي في الإمارات وتونس، بينما تبقى النسبة متدنية جداً في بيروت والأردن والمغرب.
فهل هذا يعني تراجع شعبيّة مهند في عالمنا العربي؟ أم إنّ السّبب ويعود إلى الوضع الأمني والسّياسي المتردّي في مختلف الدول؟ وهل يختلف مهند في السّينما عن مهند في التلفزيون؟
نذكر أنّ أحداث فيلم “حبيبتي” تدور حول شابين يقعان في حبّ الفتاة نفسها، ويراهنان على كسب قلبها ويتباريان في كتابة أجمل قصيدة لها، ولكن بعد مرور وقت يصاب أحدهما بالسلّ ويحزن صديقه عليه ويقرّر أن يخسر الرّهان من أجل صديقه المهدّد بالموت.
تعقيب من موقعك.