يحتفل اليوم العالم 20 مارس باليوم العالمي للسعادة، حيث وضع المفكرون و علماء النفس لهذا اليوم تعريفات مختلفة، ذلك الشعور بالغبطة و الرضا و الطمأنية، الذي ينتج من خلاله الإبتسامة من القلب وليس من الشفاه، و هي أشياء يفقدها المصريون مؤخرا وبشدة، بالرغم من كونهم يعرفون بخفة دمهم وحبهم للفرفشة، بسبب الأزمات و الكوارت التي تضرب الوطن مما أوشك التفاؤل لدى الكثير من أبناء الشعب على النفاد، و في يوم 20 مارس الذي يعتبر يوما دوليا للسعادة، نتوقف فيه أمام السعادة عند المصريين، حيث لايزال إسماعيل ياسين وفؤاد المهندس و عادل إمام و غيرهم من عمالقة الكوميديا القادرين على إنتزاع ضحكات المصريين و منحهم جرعات متجددة من البهجة، و كذلك من نجوم الكوميديا الحاليين الذين يتصدرهم محمد هنيدى و أحمد حلمى و محمد سعد، كما يوجد كذلك جيل جديد من المضحكين الجدد من الشباب الذين اتخدوا من مواقع يوتيوب و ساوند كلاود نافدة يوزعون من خلالها الإبتسامات و الضحكات.
كما تعرف الكوميدية رحاب هابى التي يعرفها متابعوها من خلال صوتها الطفولي، و الذي تشعر معه أنها تستمع الى أحد أبطال أفلام الكارتون، و يتابعها أزيد من 100 ألف شخص، حيث تجدها أحيانا تتحدث عن الحب و العلاقات و مرة أخرى تحكي عن رحلتها اليومية البحث عن ركنة للسيارة، كما تضع قوانينها الخاص مثل قانون الإكتئاب الشهير الذي قدمت فيه مجموعة من النصائح للمكتئبين لكسر حالة الإكتئاب، و تقدم للفتيات نظرية ركزى و للشباب نظرية ما تركزوش، و هي كلها مجموعة من النصائح المتعلقة باختيار شريك الحياة، في فيديوهات صوتية لا تتجاوز دقائق معدودة تؤلفها بنفسها، و تهذف من خلال نشرها الى توزيع الضحكة و الإبتسامات المجانية.
أيضا شادى سرور صاحب 20 عاما ومشروعه القومى لإضحاك الشباب، من خلال تسجيل فيديوهات يتناول من خلالها مشكلات الشباب وحياتهم اليومية بكل خفة و طرافة، فهو لم يصل الى النجومية بسهولة و لكنه صنع جماهيريته بعد عدد من المحاولات الفاشلة و التعليم و الجد في تطوير نفسه من الفيديوهات التي يصورها في منزله، كذلك يعتبر الكوميدي هشام عفيفي من أحد النجوم ساوند كلاود ويوتيوب.