أطلقت النجمة الأمريكية كيم كرداشيان كتابها الذي يحتوي مجموعة من صورها إلا أنه لم يحقق أي مبيعات مما جعل كيم كارداشان تعاني من الفشل، فبالرغم من أن لها جمهورا كبيرا و معجبين كثيرين على الانستغرام الذي يبلغ عددهم 41 مليونا إلا أنها لم تقدر أن تبيع كتابها، و هذا أحبط كثيرا كيم كارداشيان التي حاولت أن تغطي عن الفشل، و قد ساعدتها الشركة العالمية “روزولي ببليكايشنز” التي تولت طباعة و توزيع الكتاب، و قد جاء في التقرير أن الكتاب لم يحقق النجاح المتوقع حيث باع منه 30 ألف نسخة فقط، و هذا فشل كبير بالنسبة لنجمة أمريكية مشهورة لها الكثير من الجمهور و المعجبين في كل بقاع العالم، لذا يطرح هنا السؤال هل الكتاب الذي أطلقته كيم كارداشيان لا يحتوي على أي حافز يدفع معجبيها إلى شرائه، أم أنهم يكتفون بصور كيم كرداشيان المتواجدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يمكنهم أن يتصفحوها بالمجان؟.
فشل ارتفاع مبيعات كتاب النجمة الشهيرة كيم كارداشيان ليس فشلها فقط بل فشل الشركة التي تولت طباعة و توزيع الكتاب، و بالرغم من أنه حاولت الشركة و النجمة كيم التغطي عن الموضوع إلا أنه أتى في الكثير من المصادر و حسب التقرير أن الكتاب فشل، و ما أكد هذا أكثر البيان الذي أصدرته الشركة الذي يؤكد أن عدد المبيعات الممتازة هي المبيعات المحلية و الدولية في ” داخل أمريكا” و قد جاء في مواقع تواصلية أن كتاب كيم يتربع على عرش الكتب المصورة للمشاهير، لكن جاء في تقرير آخر أن كتاب كيم يحل المرتبة 2075 و هذه المرتبة نسبة إلى جميع الكتب المصورة بشكل عام ليست بأمر جيد لكيم كرداشيان هذا يعني أنه لم يتلقى و لا نجاحا قليلا و هذه خسارة كبيرة لكيم كارداشيان و شركة “روزولي ببليكابشنز”.
إن هذا الفشل الذي عاشته كيم كارداشيان فشل عاشته العائلة بأكملها حيث أن لعائلة كيم تاريخ حافل بالفشل في بيع الكتب حيث أن كريس جنيز حل كتابه العام الماضي المرتبة 5184 ضمن لوائح المبيعات بينما مغامرة كيندل وكايلي جينير فقد وصلت مبيعاته إلى 13 ألف نسخة، و كل هذا الفشل الذي شهدته كل العائلة، سيكون آخر كتاب تطلقه كيم كارداشيان بعد هذه الخسارة التي كلفتها و كلفت الشركة المكلفة بالكتاب، و بالرغم من أن كيم و الشركة يحاولون بجهد كبير بيع الكتاب إلا أنه لم تزد المبيعات حتى ب 10 في المائة