“أن بروكين”، هو أحدث أفلام النجمة العالمية أنجلينا جولي، والتي كانت قد أعلنت منذ فترة وجيزة عن قرارها بالاعتزال عن التمثيل، والتركيز فقط على الكتابة والإخراج، ورغبتها في أن تكون خلف الكاميرات.
وفي تجربتها الثانية كمخرجة، شاء القدر، وشاءت الظروف الصحية التي تعرضت لها “جولي” إلى منعها من حضور افتتاح فيلمها الجديد “أن بروكين”، والذي تدور احداثه حول فترة الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي سبب ضجة كبيرة بمُختلف الوسائل الإعلامية المهتمة بتناول آخر أخبار المشاهير.

ولتفسر “جولي” سبب تغييبها عن حضور هذا اليوم الهام بالنسبة لها ولجمهورها بالتأكيد، صرحت من خلال فيديو نُشِرَ على موقع “يوتيوب” في آخر أخبار المشاهير، ظهرت خلاله أعراض المرض عليها: “أريد فقط أن أكون واضحة وصادقة بشأن سبب عدم حضوري افتتاح أحدث فيلم لي في الأيام المقبلة، وهو أنني اكتشفت الليلة الماضية أنني مُصابة بالجُدري”.
كما عَبّرت “جولي” عن حزنها الشديد بسبب ذلك الموقف، مؤكدة أن هذا الفيلم يعني لها الكثير وأنها كانت ترغب في ألا يفوتها يوم كهذا، حيث قالت: “لا أستطيع تصديق ذلك، فهذا الفيلم يعني الكثير بالنسبة لي، ولكن هذه هي الحياة!”.
لم يكن هذا الفيديو والذي نُشِرَ عن طريق شركة “يونيفرسال بيكشرز”، بناء على رغبة “جولي” في آخر تحديث لـ أخبار المشاهير، هو الوسيلة الوحيدة التي لجأت إليها فنانتنا لتعتذر لجمهورها عن تغييبها عن افتتاح الفيلم، بل نوهت نفس الشركة أيضًا عبر الصفحة الرسمية الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إلى أن “براد بيت”، زوج الفنانة “جولي” سينوب عنها في افتتاح فيلمها الجديد “أن بروكين”.
وعن قصة الفيلم، فتدور أحداثه حول فترة الحرب العالمية الثانية، وأسرى الحرب، وذلك من خلال عرض قصة حياة “لويس زامبريني”، بطل الحرب، بأداء متميز من قبل الممثل “جاك أوكونيل”.
ولسوء الحظ، ورغم ما بذلته الفنانة المتألقة أنجلينا جولي من جهد في إخراج هذا العمل الفني، استمر لعامين كاملين، إلا أنه لم يكن موفقًا في الحصول على أية ترشيحات لجوائز “الجولدن جلوب”، والتي هي بمثابة أحد أهم الجوائز بموسم الجوائز السنيمائية.
كانت الفنانة المتألقة، أنجلينا جولي، -والمعروفة عالميًا بأعمالها الخيرية الكثيرة التي ساهمت بقدر كبير فيما وصلت إليه من شهرة-، قد أكدت في بيان لها بالتزامن مع تصريحها بقرار الاعتزال عن التمثيل، أنها لم تكن تستمتع بكونها محطًا للأنظار، وأنها تفضل العمل خلف الكاميرات، حيث تجلى ذلك في كلماتها: “لم أحب في حياتي أن أكون أمام الكاميرا، ولم أكن أفكر أبدًا في الإخراج، ولكن أملي أن أكون قادرة على متابعة مهنتي من خلال الإخراج لأن هذا يشعرني بالسعادة”.