عقد رئيس وزراء لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، قرانه على صديقه البلجيكي، غوتيه دستيناي، ليصبح أول مسؤول أوروبي على هذا المستوى في الاتحاد الأوروبي يعقد زواجا شاذا، وأشرفت رئيسة بلدية مدينة لوكسمبورغ، ليدي بولفر، على توقيع عقد “الزواج”، بحضور رئيس وزراء بلجيكا الليبرالي “شارل ميشال” الذي قال إن “لوكسمبورغ تقدم صورة لبلد متقدم في القضايا الاجتماعية. هذه رسالة يتم إرسالها في حين نشهد عداء للمثليين في أوروبا”.

هذا ووعد كزافييه بيتل الذي انتخب عام 2011، بتمرير قانون زواج الشواذ لينجح بالزواج من صديقه الجمعة، وقرر رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل الزواج من صديقه المثلي غوطييه دسطنيي بعد أن “تغلبا على كافة العقبات التي واجهاها”. ففي عام 2010 قرر بيتل وصديقه بدء حياة مشتركة، فقرر رئيس الوزراء قبول عرض الزواج من صديقه المثلي دسطنيي في شهر آب/أغسطس من العام الفائت 2014، ولم توافق دولة لوكسمبورغ على هذا الزواج فقط في شهر كانون الثاني/يناير الماضي بعد أن نجح رئيس الوزراء بالتغلب على القوانين المتعامل بها في الدولة.

ومع انتخاب كزافييه بيتل البالغ من العمر 42 عاما لرئاسة الوزراء في لوكسمبورغ في عام 2013، وعد بالعمل “بكل قواه من أجل عصرنة لوكسمبورغ”.

وضمن مشروعه الانتخابي الذي وعد به قبل نجاحه في الانتخابات البرلمانية ووصوله لمنصب رئيس الوزراء، سن قانون زواج الشواذ، وخفض سن من يحق له التصويت في الانتخابات البرلمانية الى جيل 16 سنة.

وبعد تمرر قانون زواج المثليين في لوكسمبورغ، حدد بيتل وصديقه تاريخ زفافهما، إلا أنهما أعلنا بأن حفل زواجهما سيكون خاصا.

وذكرت وسائل إعلام أوروبية أن رئيس الوزراء “لا يريد أن يسلط الإعلام الضوء على حياته الشخصية ولذلك رفض أن تقوم وسائل الإعلام بتغطية حفل زفافه”.

وبهذا، يصبح بيتل أول رئيس وزراء شاذ في الدولة، والثاني في العالم بعد رئيس وزراء بلجيكا روفو البلجي الذي شغل المنصب من عام 2011 وحتى عام 2014. كما ويصبح بيتل أول رئيس وزراء يعين نائبا له وهو شاذ إطين شنايدر.

وسن قانون زواج الشواذ لم يكن الأول من نوعه، ففي عام 2010 تم سن قانون مماثل في ايسلندا من أجل أن تتمكن رئيسة الوزراء يوهانا سيغوردردوكير بالزواج من صديقتها الشاذة، وكان ذلك الزواج الأول في تاريخ الدول.