تلقى جمهور حلا ترك صدمة بسبب القرار الذي اتخذته و الذي صرحت به في إحدى المقبلات التي قامت بها حيث قررت اعتزال المجال الفني عندما تكبر، حيث تحدتث حلا ترك عن حلمها الذي تتمنى أن يتحقق و أنها ستفعل المستحيل من اجل تحقيقه مقابل ذلك ستتخلى عن شهرتها و جمهورها و ستتخلى عن صوتها الذي كان من بين أفضل الأصوات التي يحبها الكثيرين، و رغم الحزن الذي تحس به على فراق محبي صوتها إلا أن إصرارها على تحقيق حلمها أكبر و تؤكد الطفلة البحرينية حلا ترك أنها ستشتاق لشهرة و لجمهورها و لكننها ستكون كذلك سعيدة لكونها وصلت إلى حلمها.
عاشت المغنية البحرينية حلا ترك حياتها في البحرين و هي من أب بحريني و أم سوريا و قد تطلقا أبواها و تزوج أوبها من المغنية المغربية دنيا بطمة التي تم ذكرها من طرف حلا ترك أثناء المقابلة التي قامت بها حيث صرحت أن علاقتها مع أمها الجديدة جيدة و أنها تعاملها أحسن معاملة و أنها تعيش حياة طبيعية و تم التوجه إليها بالسؤال التالي إن كان لأبوها و زوجته أي دخل في قرارها بالاعتزال لكن أجابت بالرفض و أكدت أن قرار الاعتزال هو اختيارها و أن أبوها و أمها الجديدة يدعمانها بقرارها و هما سيحاولان مساعدتها و توفير لها جوا جيدا من أجل أن تقدر أن تحقق حلما و لا تجد أي صعوبات، و يذكر أن حلا ترك لها علاقة جيد مع زوجة أبوها و أنها تدعمها في كل القرارات التي تأخذها و توجهها دون أن تعارضها أو تفرض عليها شيئا و بخصوص اعتزالها كانت هي أول شخص دعمها و وجهها و منحت لها كل الدعم، و في صدد المقابلة كشفت النجمة الصغيرة حلا ترك عن حلمها و الذي بسببه قررت الاعتزال و تحقيقه و هي أن تكون طبيبة الأسنان حيث ذكرت حلا أنها تهتم كثيرا بدراستها أكثر من الغناء أو أي شيء آخر لذا قررت أن تعتزل الوسط الفني و تتخلى عن كل ما حققته من نجاح في الوسط الفني و تهتم بدراستها كي تحقق الحلم الذي لطالما رغبت أن تصل إليه، و في المقابل انزعج كثيرا جمهورها و محبيها، حيث وجه لها معجبيها الكثير من الانتقادات و طالبوها بعدم الاعتزال و الاستمرار في مسيرتها الفنية.
بعد التصريح الذي قدمته الطفلة البحرينية لأحد المجلات بأنها تقرر الاعتزال عندما تكبر و امتهان طبيبة الأسنان هذا الحلم الذي تتمنى حلا ترك أن تكون عليه عندما تكبر و قد اختارت التدريس و تكريس وقتها لمدرستها و تخلت عن الوسط الفني، رغم تأكيدها على أنها جد حزينة بتركها لشهرة و لجمهورها المحبوب الذي لطالما سندها طيلة مسيرتها الفنية.