أنهى المغني الكندي “جاستن بيبر” حفلة في أوسلو الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول بشكل مفاجئ بعد أداء أغنية واحدة فقط، تاركا الجمهور في حالة صدمة كبيرة فأجهش كثيرون منهم بالبكاء.

المغني جاستن بيبر من مواليد عام 1994 وقد بدأ الغناء عام 2009، وكانت بدايته في الغناء عن طريق موقع يوتيوب، حيث اكتشفه على الموقع “سكوتر براون” الذي أصبح مدير أعماله فيما بعد، وجلبه إلى الولايات المتحدة.

وكان المغني الشهير “أشر” أول من ساعده على الوصول إلى طريق النجومية.

وحصد المغني، الذي عرف طعم الشهرة في سن الـ 13 عاما ثم أصبح نجما عالميا، 5 جوائز في حفل توزيع جوائز (إم.تي.في يوروب ميوزيك أووردز) في ميلانو يوم الأحد الماضي، من بينها جائزة أفضل مغن شاب وجاهزة المغني صاحب أكبر جمهور.

ومن المقرر أن يطرح الشهر القادم أول ألبوم له خلال 3 سنوات شهدت سلوكيات له بعيدا عن المسرح كادت تهدد صورته الجميلة لدى الجمهور.

وقد أظهر تسجيل فيديو من الحفل الذي أقامه في النرويج نشر على موقع صحيفة في.جي اليومية النرويجية جاستن بيبر وهو يقول لجمهوره: “انتهيت، لن أقدم العرض”، بعد أن شكا من أنهم لا يستمعون إليه.

واعتذر الشاب لاحقا عبر موقع انستغرام قائلا: “للأسف كان أسبوعا صعبا بالنسبة لي، كانت أياماً طويلة بلا نوم، بينما يجب علي أن أكون مستعدا فور أن تدور الكاميرات”.

وأضاف بيبر: “لم اقصد الإساءة بأي حال من الأحوال، لكنني اخترت إنهاء الحفل بعد أن رفض الموجودون في الصف الأول الإنصات”.

وقالت الصحيفة إن بيبر سافر بطائرته الخاصة من مطار أوسلو بعد منتصف الليل تاركا جمهوره في حالة صدمة والبعض كان يبكي.

ويحظى بيبر بشهرة كبيرة في النرويج لدرجة أن بعض المدارس أعادت تنظيم جدول الامتحانات في السابق من أجل إتاحة الفرصة للطلاب لحضور حفلاته.

من أشهر أغاني جاستن بيبر أغنية “بيبي” عام 2010، التي حققت أكثر من مليار مشاهدة على يوتيوب.