المطرب الإماراتي حسين الجسمي.. المصري بالفطرة
بعد اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011 قدم المطرب الإماراتي حسين الجسمي أغاني وطنية لجمهورية مصر العربية ومنها ” تسلم اديك” للجيش المصري و”سيادة المواطن” و”بشرة خير” بعد عزل حكم جماعة الاخوان عن الحكم لحث المصريين على المشاركة في الاستفتاء على الدستور.
ولد المطرب الاماراتي حسين الجسمي في الخامس والعشرين من أغسطس من عام 1979 في الإمارات، عشق الغناء منذ صغره كونه يتمتع بصوت قوي وعذب مكنه من وضع أقدامه بين أشهر المطربين داخل الوطن العربي. تألق المطرب الإماراتي حسين الجسمي في أعماله الفنية التي ساعدت على انتشاره على مستوى الوطن العربي وأعجبت قطاعًا كبيرًا من جمهوره، شارك مع أخوانه في تأسيس فرقة موسيقية عُرفت بـ”فرقة الخليج”، كانوا يحيون من خلالها مناسبات الأفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات وقد كانت ضمن الفرق المحلية المشهورة.
كان للـ “المطرب الإماراتي حسين الجسمي” أخا يسمى فهد اشتهر في عالم التلحين حتى أصبح من ضمن أشهر ملحني الإمارات وعمل على تلحين عدد من الأغاني لشقيقه الجسمي، عشق الجسمي الفن والغناء وبدأ مشواره الفني في عمر السابعة عشرة في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، حيث فاز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة.
تميز المطرب الإماراتي حسين الجسمي بصوته ورهف أحاسيسه الذي ساعدته أن يلمع نجمه داخل الوسط الغنائ، بدأ الجسمي مشواره الغنائي بالغناء للفنان عبد الكريم عبد القادر وذلك أثناء مشاركته في برنامج المواهب الذي تميز فيه عن غيره من المواهب المنافسة له لينال المركز الأول عن جدارة واستحقاق. طرح المطرب الإماراتي حسين الجسمي ألبومه الاول عام 2002، وكان أول ظهور له على الساحة الفنية مما أدى الى تحقيق نجاحات كبيرة ونال رضى الجمهور في هذا الألبوم والذي تضمن أغاني “بودعك”، “سافر “.
تعاون المطرب الإماراتي حسين الجسمي في ألبومه الأول مع عدد من الملحنين ومنهم علي كانو وأصيل أبو بكر وعلي منصور وإبراهيم جمعه وفايز السعيد وأخوه فهد الجسمي، كما قام بغناء تتر برنامج “خواطر” وبرنامج “اهدنا الصراط المستقيم”. عمل المطرب الإماراتي حسين الجسمي بعد ألبومه الاول في أغاني المسلسلات والتي ظهر من خلالها بأسلوب في غاية التواضع من حيث اختيار الكلمات والألحان المتميزة والفريدة من نوعها وسرعان ما أن شارك الجسمي في المهرجانات منها مهرجان “صلاله” في عمان ومهرجان “دبي” ومهرجان “قطر” وأخيرًا مهرجان “هلا فبراير” في الكويت الذي كان أول اطلالات الجسمي بعد صدور ألبومه الأول.
حفلت الحياة الفنية للـ” المطرب الإماراتي حسين الجسمي” بالعديد من الأعمال الفنية المميزة ومنها “خفيف الروح” و”باصبر على فراقكم”و”فقدتك” و”ويش حالو” و”حلو علي قلبي” و”العدالة” و”الحبيب الأولي” و”السيدريك” و”أكديللي” و”الخيانه” و”قول رجعت ليه” و”بلغ حبيبك” ومن أشهر الأعمال الغنائية التي قدمها المطرب الإماراتي حسين الجسمي عام 2008 “بحبك وحشتيني” و”احترت اعبر” و”شوفي شموخي” و”يا سنين عمري” و”شلني شلات” و”قطر الندى” و”هب م الشرق نسناس” و”ابن آدم غريب” و”يا ذا النجوم” و”حبي الكبير” و”ما دريت” و”شي غريب”.