بعد عناء طويل مع المرض ، توفيت الفنانة المصرية مريم فخر الدين صباح الاثنين 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بمستشفى المعادي العسكري بعد صراعها مع المرض، عن عمر يناهز 81 عاما.
ووفق التصريحات الصحفية المتداولة ، شيعت جنازة الفنانة الكبيرة الراحلة مريم فخر الدين عصر أمس الاثنين من مسجد مستشفى المعادي العسكري، حيث صلى عليها مجموعة من ابنتها إيمان ذو الفقار وأفراد عائلتها وأصدقائها ، مع غياب تام للفنانين لمراسم دفن جثمان الفقيدة مريم فخر الدين ، وذلك لضيق الوقت وعدم انتشار الخبر.
و يذكر أنه تم احتجاز مريم فخر الدين بالمستشفى منذ فترة طويلة لإجراء عملية إزالة تجمع دموي في المخ، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء هذه العملية، وتم احتجازها بغرفة العناية المركزة حتى وافتها المنية صباح اليوم. و بعد صلاة الجنازة عليها توجه بها أفراد أسرتها إلى مدافن العائلة بمنطقة 6 أكتوبر، حيث تم دفن الفنانة الراحلة.
اشتهرت الفنانة الراحلة في السينما العربية وخاصة في فترة الخمسينات والستينات في لعبها لأدوار الفتاة الرقيقة الجميلة العاطفية المغلوبة على أمرها وأحيانا كثيرة الضحية، ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها. ولدت مريم فخر الدين في 8 يناير 1933 في مدينة الفيوم لأب مصري وأم مجرية، وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين. وبعد حصولها على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجلة “إيماج” الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول أفلامها السينمائية.
لقبت بحسناء الشاشة من قبل الإعلام المصري الذي كان في ذلك الوقت متأثراً بالسينما الأمريكية وببطلاتها ولذلك جعل الكثيرات إن لم يكن معظم بطلات السينما المصرية في ذلك الوقت يشبهن إلى حد كبير بطلات السينما الغربية مثل مريم فخر الدين وهند رستم والتي لقبت بمارلين مونرو الشرق وليلى فوزي وبرلنتي عبد الحميد وماجدة الصباحي وفاتن حمامة. ومن أشهر أدوار مريم فخر الدين دور “إنجي” في فيلم “رد قلبي”