تقاضي مواطنة بريطانية بالغة من العمر 64 عامًا، جراحًا تجميليًا يعمل في مستشفى “هاي جيب” شمال لندن، بتهةالإهمال الطبي أثناء إجرائه لها عملية فاشلة لشد البطن، كلفتها أكثر من 100 ألف جنيه استرليني.وتؤكد إيلينهاربور أنَّ الجراح التجميلي شيفا سينغ البالغ من العمر 66عامًا، أجرى لها عملية فاشلة لشد البطن، بكلفة أكثر من 100 ألف جنيه استرليني، حيث ترى بطنها يبدو وكأنَّ فيه ثلاث فتحات مقسّمة.القضية الآن أمام المحكمة العليا بحجة الإصابة الشخصية المزعومة بسبب الإهمال الطبي، كما أنَّ الطبيب سينغ هو جراح شهير بعمليات تكبير الثدي لممثلة الأفلام الإباحية كاثي باري.

وتزعم السيدة هاربور، أنَّه بعد العملية منذ أربعة أعوام، عانت من مضاعفات مثل العدوى القولونية، ومازالت تعاني من مشاكل في التنفس إلى جانب ذلك، ووفقا للأمر القضائي الذي اطلع على الأوراق، كشف أنَّ الأشعة السينية التي تعرضت لها السيدة تسبَّبت في انهيار جزئي في الرئة اليمنى، ما جعلها تعاني من ضيق التنفس، كما أنها تدَّعي أنَّ لديها مشاكل في النشاط البدني، مشيرة إلى أنَّها تشعر بالحرج بسبب الندبات الخاصة بالعملية والتي تظهر وكأنَّ لها ثلاث فتحات في البطن.ويتركز الجزء الأساسي من الجدل على عادة التدخين لدى السيدة هاربور، في حين أنَّها اعترفت بأنَّ الطبيب سينغ وافق على إجراء العملية حال توقفها عن التدخين، تزعم أنَّه لم يخبرها عن مخاطر الجراحة الأخرى أو المضاعفات الخاصة بالمدخنين، ومع ذلك يقول الطبيب إنَّه أبلغ السيدة بذلك شفهيًا ووقعت على ورقتين يتضمنان تلك التفاصيل.

ويضيف الطبيب سينغ، أنَّها مارست عادة التدخين بعد العملية؛ لأنَّها كانت تصل إلى المستشفى ورائحة السجائر تنبعث منها.وذكر أنَّ هناك العديد من المخاطر المرتبطة بالتدخين والخضوع للعمليات الجراحية، وفقا لجمعية “الصحة والعمل الخيري“، فإنَّ هناك أدلة قوية على أنَّ المدخنين الذين خضعوا لجراحة لديهم خطرًا أعلى على الرئة والقلب ومضاعفات أكثر عرضة للعدوى بعد الجراحة، بالإضافة إلى خطر الوفاة المتزايد في المستشفى.ويتساءل الطبيب سينغ، “لماذا لم تعاني السيدة هاربر من مشاكل التنفس حتى بعد سبعة أشهر من الجراحة؟، حيث احتمالية ظهور مشاكل التنفس على المدى القصير نتيجة التخدير الكلي”.

ويوضح أنَّ الندوب يمكن أن تكون نتيجة عدوى بعد العملية، حيث تتراكم السوائل، وتتمدّد في الجلد ثم تنفجر من خلال ندبة، وهذا بدوره يمكن أن يسبب غلاظة للجلد.وتعرض الطبيب سينغ لهجوم شديد، بسبب خرقه آداب مهنة الطب في عام 2004، لإجرائه عملية تكبير للثدي، بعد أن زرع للسيدة باري ثديها ليحقق رغبتها في الحصول على أكبر ثدي.