ترصد أخر أخبار الفنانين الأتراك أكثر النجوم فاعلية على مواقع التواصل الإجتماعى سواء “فيسبوك” أو “تويتر” أو الموقع المخصص تحديداً للصور فقط “إنستجرام”.

أوضحت أخبار الفنانين الأتراك أن مواقع التواصل الإجتماعى أصبحت من أهم وسائل تقارب وتواصل الفنانين مع محبيهم ومعجبيهم في مختلف أنحاء العالم، ولكل فنان طريقته الخاصة في التواصل مع محبيه، حيث بعد الشهرة التي حققها الممثلون الأتراك في العديد من البلدان العربية والأجنبية، أصبح لهم تواجد دائم عبر المواقع الإجتماعية.

وكشفت أخبار الفنانين الأتراك، أن النجمة التركية التى إشتهرت فى مسلسل “حريم السلطان” بـ”السلطانة هُيام” وهى “مريم أوزرلي”، منذ عام ونصف تركت مريم تركيا بشكل مفاجئ وعادت إلى بلدها ألمانيا بسبب حملها في طفلتها “لارا”ومعاناتها مع مرض متلازمة الإرهاق، ولكن سفرها هذا لم يمنعها من التواصل مع محبيها بل على النقيض أصبحت مريم جزء لا يتجزأ من حياة محبيها، إذ أصبحت تشاركهم كل لحظات حياتها على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”، كما نجحت مريم في تخطى عدد متابعيها حاجز الثلاثة ملايين متابع، حيث لا يمضى يوم إلا وتنشر مريم صورة أو فيديو لها أو لأسرتها، لتصبح الفنانة التركية الأكثر تفاعلاً مع جمهورها.

فى حين تأتى بطلة مسلسل “نور” وهو إسمها فى المسلسل، “سونجول أودان”، التى كانت أول من ربط الجمهور العربي بالأعمال التركية، وأصبح الجميع متلهفون لمعرفتها ومعرفة إهتماماتها، ومع إقتحامها لعالم مواقع التواصل الإجتماعي إهتم الكثيرون بمتابعتها، ويعلم متابعو سونجول على حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام” مدى عشقها لقطها “أكرم” الذي تلقبه دائماً بأميرها وإبنها، بل يعرف متابعوها كل أفراد عائلة أكرم ووالدته وأبنائه، فقد نشرت سونجول صوراُ لهم لتشارك محبيها عائلتها الصغيرة من القطط حتى أنها أصبحت تتعلم عزف البيانو بمساعده قطها الحبيب.

فى الوقت الذى كان فيه “كيفانش تاتليتوج” المعروف بـ”مهند”، أصبح منبراً إعلامياً لتوضيح ونفى الشائعات التي تنشر عنه على المواقع الإلكترونية التركية المختلفة، حيث كشفت أخبار الفنانين الأتراك أن تاتليتوج يستخدم حسابه الشخصى على موقع “تويتر” لتعبير عن غضبه وتذمره مما يُكتب عنه في الصحف التركية، لدرجة أن كل تغريداته أصبحت من أجل نفى الأخبار وتوضيح غضبه من الصحافة، بل وصل إلى تهديده بإعتزال التمثيل فى بعض الأوقات. وعلى الرغم من أنه لا يتواصل مع محبيه إلا لن عدد متابعيه على تويتر يتخطى المليون متابع، كما حصل على علامة التوثيق من الموقع.

وتابعت أخبار الفنانين الأتراك فى رصد أكثر نجوم تركيا فاعلية على مواقع التواصل الإجتماعى، حيث كشف “بورا جولصوي” المعروف فى الوطنى العربى بـ”مؤيد” فى مسلسل “عودة مهند”،عن عشقه للتصوير الفوتوغرافى وهو ما إستغله الممثل التركي في حسابه الشخصي على موقع “إنستجرام”، لدرجة أنه تحول إلى معرض للصور التي يلتقطها وأصبح لديه العديد من المعجبين والمهتمين بالصور التي تلتقطها عدسته.