هاتف إل جي “جي4” يضاهي يتفوق على “آيفون 6”
دخل يوم 28 من ابريل/نيسان هاتف “جي 4” إلى سوق الهواتف الذي يعج بمنافسين أقوياء. وتميز مبدأياً بغلافه الجلدي، وبانحناء جسمه الخارجي، وفرض نفسه في المنافسة بعد إعلان ميزاته الأخرى.
الغلاف الجلدي لهاتف “جي 4” يعتبر سابقة في تصميم الهواتف المحمولة، ويتميز بألوانه الجذابة. وبإضافته إلى الجسم المنحني للهاتف أصبح تصميمه يلفت الأنظار بين منافسيه. ولعل مقارنته بأبرز الهواتف المحمولة “آيفون 6” قد تعطي تقييماً واقعياً لمدى قدرته على المنافسة في سوق عام 2015 للهواتف المحمولة، إلا أن الكلمة الفصل تبقى لحجم المبيعات.
التصميم:
من الناحية التصميمية، جسم هاتف “جي 4” مصمم خصيصاً ليكون مريحاً لأبعد مدى. ولتحقيق ذلك بني جسم الهاتف بشكل منحني وتم تزويده بخلفية جلدية. وتقول شركة إل جي أن الشاشة المنحنية أكثر صلابة بـ20 بالمئة من الشاشات التقليدية المسطحة. إلا أن سعرها، عند الحاجة لتبديلها، يتجاوز بكثير الشاشات المسطحة. وفي المقابل فإن هاتف “آيفون 6” تخلى عن التصميم السابق ليتميز بزوايا منحنية لم ترق لكثير من المستخدمين.
الشاشة:
أول ما يميز شاشة “جي 4” عن منافسه “آيفون 6” هو أنها أكبر مقاساً (5.5 بوصة مقابل 4.7 بوصة)، هذا إضافة إلى كثافة بكسلات أكبر مما هي عليه في “آيفون 6”.
الكاميرا:
الكاميرا في هاتف “جي 4” تتفوق بوضوح عن قرينتها في “آيفون 6″، فزمن التشغيل فيها لا يتجاوز 0.6 ثانية، مع حزمة من الميزات الأخرى كالتركيز التلقائي الليزري، والفلاش المزدوج، وخاصيّة التحسين التلقائي لاستقرار الصورة، وجودة عالية في ظروف الإضاءة الخافتة. ومن حيث الدقة أيضاً لا مجال للمقارنة مع كاميرا “آيفون 6″، حيث أنها ضعف ما هي عليه في منافستها (16 ميغابكسل مقابل 8 ميغابكسل)، وذلك يشمل دقة تسجيل الفيديو.
الذاكرة والبطارية:
قد لا يكون من العدل مقارنة الذاكرة بين الهاتفين لعدم وجود إمكانية تزويد “آيفون 6” بكرت ذاكرة خارجية، ولكن تتحمل مسؤولية ذلك شركة “أبل” وحدها. مع العلم أن أكبر ذاكرة متوفرة في “آيفون 6” تصل إلى 128 غيغابايت، أي بسعة كرت واحد خارجي سعره بسيط مقارنة بسعر هاتف “آيفون 6” المزود بذاكرة 128 غيغابايت.
البطارية في هاتف “جي 4” تعد بمدة استخدام تزيد عن يوم كامل، بينما لا تتحمل بطارية “آيفون 6” العمل لمدة تزيد عن 20 ساعة.
وبالنظر إلى الميزات التقنية بين الجهازين فإن “جي 4” يتفوق بأشواط على “آيفون 6”. ولكن المقارنة لا تنتهي هنا لتحديد الهاتف الأفضل بشكل نهائي، فهناك عوامل أخرى لا يمكن تجاهلها. ومنها على سبيل المثال، قوة المعالج وكفاءة عمله على المدى الطويل، ونظام التشغيل وما يقدمه من مستوى أمان للمعلومات واستقرار في الأداء، وسهولة تغيير القطع الداخلية في حال تعطلها، والكثير من العوامل الأخرى التي قد تختلف أيضاً وفق متطلبات المستخدم الشخصية.