خلال الأيام الماضية راجت العديد من التقارير التي روجت بشكل رسمي لتلاعب شركة فيس بوك بالمواضيع الرائجة Trending التي يتم عرضها للملايين من مستخدمي هذه الشبكة وعلى اثر ذلك يتابع الناس المنشورات الجديدة التي يتم نشرها حول تلك الموضوعات.

التقرير الذي اتهم فيس بوك بهذا السلوك في الحقيق أكد أن أحد الموظفين في الشركة قد أكد أنهم يعملون على حذف كل ما يتعلق بالمحافظين في الانتخابات الأمريكية، وأنهم بطريقة أو أخرى لا يسمحون للمواضيع الرائجة عنهم ومنشورات أنصارهم بالظهور للمستخدمين الأمريكيين.

في هذا الصدد أقدمت فيس بوك بتوضيح ما يجري بالقول أن هناك خوارزميات محددة هي التي تعمل على معرفة المواضيع الرائجة وأن هناك فريق المراجعة المسؤول عن ذلك.

الشركة أضافت أن هذه التقارير الصحفية من واجبها ان ترد عليها لأنها تمس في الواقع مصداقيتها، وعلى لسان رئيس البحث السيد توم ستوك أكد أن الشركة لم تجد أي دليل على صحة هذه المزاعم وأن هناك حرص كبير لدى الشبكة على فتح الباب لجميع الأراء باختلافها للنشر ما دامت لا تحرض على قتل شخصية معينة أو الكراهية لفئة دون الأخرى.

وأضاف أن فريق المراجعة ملتزم بالعمل بحيادية كبيرة وأن الموظفين الذين يعملون بهذا القسم عليهم رقابة صارمة لتجنب فعل أي خطوة تعد “شخصية”