فلتر حيوي جديد يمكنه تحويل البول إلى ماء نقي للشرب
يستمر العلماء حول العالم بالبحث عن تقنيات جديدة تسمح بإيجاد مصادر متجددة من المياه الصالحة للشرب.
وهي بحوث باتت ضرورة ملحة لحل مشكلة التناقص المستمر لمصادر المياه على الأرض ومشكلة تزويد رواد الفضاء بمياه الشرب خلال الرحلات طويلة الأمد.
وفي تجارب جديدة أثبت فلتر مبتكر من أنسجة بشرية أو حيوانية فعاليته في تنقية المياه من جميع الشوائب الكيميائية، حيث لا يسمح إلا لذرات المياه بالمرور عبره. وقد أعطى نتائج مبشرة تتجاوز بجودتها فلاتر الكربون المستخدمة على متن المحطة الفضائية الدولية. حيث يستخدم رواد الفضاء فلاتر الكربون لتصفية البول والحصول على مياه مكررة.
وأوضح مايكل فلاين من مخبر ناسا الفيزيائي أن الفلتر الجديد مناسب جداً لمتطلبات المحطة الدولية، حيث أنه سيدوم لفترة أطول ويعطي مياه أكثر نقاوة. وأضاف أن الفلتر الجديد يناسب الرحلات طويلة الأمد، وهو ضرورة حتمية في حالة السفر إلى المريخ. لأنه في هذه الحالة لن تكون هناك رحلات تمويل وإمداد للبعثة.
ولم يحدد العلماء موعداً لتطبيق الفلتر الجديد على متن المحطة الفضائية، ولكن الأبحاث لا تزال جارية سعياً لتقديم أنظمة متكاملة لتكرير المياه، وتكثيفها من بخار الهواء دون الحاجة لمصادر المياه السائلة.