علماء يخترعون عباءة هاري بوتر لإخفاء الأشياء
تمكن مجموعة علماء في جامعة “روتشستر” من اكتشاف وسيلة لإخفاء الأجسام كبيرة الحجم باستخدام عدسات مخصصة لذلك ومتوفرة بسهولة.
عباءة التخفي تحدثت عنها الصحافة الغربية منذ سنوات، ليس لأن “هاري بوتر” كان يرتديها في سلسلة أفلامه التي تتحدث عن السحر، لكن لأن الباحثين يريدون استخدام تكنولوجيا فائقة في إنشاء هياكل قادرة على ثني الضوء حول الجسم حتى يبقيه مخفياً، وذلك وفقاً لما ذكره موقع techeblog.com.
بدأت الفكرة في جامعة “روتشستر” العام الماضي من خلال “جون هاول”، أستاذ الفيزياء في الجامعة، والذي قام بتجربة الإخفاء على اثنين من أبنائه، وبمساعدة بمساعدة الطالب “جوزيف تشوي”، وقد كانت تلك هي المرة الأولى التي يختفي فيها إنسان بهذه الطريقة، لينشر تجربته العملية تحت اسم “عباءة روتشستر” في مجلة “إكسبرس” للبصريات.
ابتكر الفريق العلمي بالجامعة بعد ذلك جهازاً يستطيع إخفاء الأشياء، وكأنه عباءة سحرية أو قبعة إخفاء، فيقول “هاول” أن الفكرة تكمن في استخدام مجموعة من العدسات القياسية التي تعكس مسارات الضوء، وبذلك لا يمكن للعين البشرية رؤية الجسم، أو بالمعنى المجازي فإنه يختفي.
الجهاز يستطيع إخفاء الجسم بصورة ثلاثية الأبعاد، ومتعددة الاتجاهات بجعل انحراف الضوء مستمراً، وهو عبارة عن أربع عدسات توضع بطريقة يمكن من خلالها كسر مسارات الضوء، بحيث لا يظهر الجسم الممنوع وصول الضوء إليه، لكن هناك عدة سلبيات بسيطة حول ذلك، ومنها أن الضوء لا يمكن أن ينكسر بصورة كاملة وهذا قد يفسد عملية الإخفاء بشكل بسيط.