تقنية ستنهي معاناة ملايين المرضى بواسطة الموجات فوق الصوتية
تمكن أطباء كنديون من التغلب على ما يعرف بالحاجز الدماغي في عالم الطب، وذلك من خلال الموجات فوق الصوتية.
وقد أجرى أطباء من مستشفى جامعة سونيبروك عملية تمرير أدوية علاج كيميائي عن طريق الموجات فوق الصوتية (غي أي بي )، وذلك بادخال الدواء عن طريق الوريد، بالتزامن مع فقاعات هوائية صغيرة، شكلت ثقوباً صغيرة في الخلايا الكثيفة للحاجز الدماغي. ما مكن العلماء من وضع الأدوية مباشرة في الدماغ، ثم التخلص من هذه الثقوب قبل وصولها إلى الرئة، ما يفتح أبواباً جديدا في مجال معالجة أمراض الدماغ المزمنة.
ولم يتوقف طموح مخترعي هذه التكنولوجيا الجديدة عند هذا الحد، بل هم يسعون أيضا إلى استخدام الجسيمات النانوية المغناطيسية لإخفاء الأجسام المضادة للبروتينات.
يذكر أن الحاجز الدماغي، عبارة عن مجموعات من الخلايا الكثيفة المتموضعة في جدران الشعيرات الدموية، فتمنع المواد الكبيرة والكيميائية، والخلايا الغريبة من الوصول إلى الدماغ، كما تمنع وصول الأدوية المؤثرة التي تساهم في شفاء الملايين من الناس.