تطور الروبوت يهدد مهنة المحاماة في المستقبل
أشارت الأخبار التكنولوجية بالمواقع والصحف أن الروبوتات ستغزو العالم في الخمسة عشر عاماً المقبلة، وذلك بعد دراسة أكدت أنه سيتم الإستغناء عن المحامين وإستخدام الروبوتات في الإستشارات القانونية وهو ما يهدد مهنة المحاماة، حيث سيتم الإستغناء عن العنصر البشري.
وأوضح أحد التقارير أن الأخبار التكنولوجية التي تؤكد على تطور الروبوت أشارت إلى أن كاتب المحاماة ستطلق سراح المحامين وتستخدم الروبوتات، وذلك لتوفير الأموال، حيث أن العنصر البشري يتقاضى أموالاً كثيرة. وأكدت الأخبار التكنولوجية المهتمة برصد تطور الروبوت أن الانسان الألي الذي سيتم الإستعانة به في مكاتب المحامين سيكون مخزن عليه القوانين والنصوص لتفسير القضايا والإستعانة بالمواد المختلفة بالقانون، كما يوفر ذلك إمكانية كتابة العقود وتوثيقها.
وكان تطور عالم الروبوتات قد غزى العالم والأخبار التكنولوجية مؤخراً، بعد أن قامت كاليفورنيا بكشف النقاب عن روبوت جديد يتم إستخدامه في البحث عن الملابس وتنظيفها وإعادة ترتيبها بشكل جيد. ويقوم الروبوت الذي تم إكتشافه بجمع الملابس من خلال يدين كبيرتين لكي يستطيع حملها وبلغ سعر هذا الروبوت مئتين وثمانين ألف دولاراً، ويشهد عالم الروبوت تطوراً كبيراً.
وكانت الأخبار التكنولوجية قد أكدت أن بكين تحاول الآن أن تقوم بتصنيع 3 روبوتات خلال العام المقبل لتغزو بها عالم التكنولوجيا، وعلى نفس الشاكلة تحاول أن تسير كوريا الجنوبية على نفس النهج بعد أن ثبت أهمية وجود الروبوتات ودخولها في معظم أنحاء الحياة، حيث وضعت كوريا الجنوبية خطة لتوفير خمسمائة مليون دولار لتصنيع إنسان آلى يكون الأكبر في عالم التكنولوجيا.
أما اليابان المتربعة على عرش الأخبار التكنولوجية فقد طلبت مائة وثمان وثلاثون دولاراً على هيئة إستثمار من قبل الإتحاد الأوروبي لإستخدامها في عالم الروبوتات، وذلك خلال العام المقبل الذي من الواضح أنه سيشهد طفرة كبيرة في عالم الإنسان الألي. وكانت الأخبار التكنولوجية قد تناقلت خبر قيام تيتسويا جوتو، جراح الأعصاب الياباني، والذي قد بدأ للتو في إختبار إنسان آلي سيجري جراحة في المخ، وكان الإنسان الألي دافنشي المنافس لإختراع جوتو وافقت عليه السلطات بالولايات المتحدة، بينما ظل إختراع جوتو حبيس ولم يخرج بعد إلى النور، الأمر الذي جعل جوتو في حالة قلق على إختراعه.
وتشهد الأخبار التكنولوجية حالة رواج حيث امتلأت بأخبار عالم الروبوتات والتي تشهد إهتماما كبيرا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن صناعة الروبوت في أمريكا تمتلك قوة في الجيش، حيث يتم إستخدام الطائرات بدون طيار، ويعتمد على الإنسان الألي في عمليات الإغاثة، لذا فإن أمريكا تقوم بتمويل مشروعات الروبوتات بأموال باهظة نظراً لإختراقه العالم، حيث أصبح لا يمكن الإستغناء عنه.
تعقيب من موقعك.