الولايات المتحدة تنوي استخراج المعادن في رحاب الفضاء
رفع الكونغرس الأمريكي كل القيود المفروضة على استخراج الثروات الطبيعية من أجرام في الفضاء. وذلك بغية تشجيع الشركات الخاصة التي تتعاون مع ناسا في هذا المجال.
جاء هذا على موقع الكونغرس الأمريكي الذي قال إن رفع القيود عن استخراج المعادن في القمر والكويكبات وغيرها من الأجرام الفضائية من شأنه إنشاء صناعة فضائية مستقلة في الولايات المتحدة وإحياء سباق فضائي آخر.
وكانت الشركتان الخاصتان الأمريكيتان ” Planetary Resources ” و” Deep Space Industries ” قد أعلنتا عن نيتهما استخراج الموارد الطبيعية في الكويكبات. وقد جربت هاتان الشركتان في نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري تكنولوجية اعتراض كويكبات. أما ناسا فتعمل على تحقيق برنامجها الخاص باصطياد الأجرام الفضائية الصغيرة في إطار مشروع الحيلولة دونها وخطر اصطدامها بالأرض.
وأشار أعضاء الكونغرس إلى نوع من الركود في عملية استحداث مشاريع جديدة في مجال استخراج المعادن خارج الأرض نظرا لموقف ناسا وغيرها من الهيئات الحكومية من تلك المسألة.
اما القانون الجديد الذي تبناه الكونغرس فيعطى الضوء الأخضر لمثل هذه المشاريع، بما فيها شركات ” SpaceX” و” Blu Origin ” و” Virgin Galactic ” وغيرها من الشركات القادرة على إجراء الدراسات واستخراج الثروات الطبيعية في الأجرام الفضائية داخل المنظومة الشمسية.
وتتوقع صحيفة ” Planetary Recources ” أن يبدأ استخراج الماء وغيره من المواد الطبيعية في مطلع العقد القادم.