التباهي بالسعادة على فايسوك يجعلك مكروهاً
وجدت دراسة تحليلية أن التباهي بصور العطلات والرحلات والأوقات السعيدة على فايسبوك يجعله مكروهاً من قبل الأصدقاء ويؤدي إلى عزلته إجتماعياً. في دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد بعنوان “التكاليف غير المتوقعة لتجربة غير عادية” وجد الخبراء ان صور العطلات والأوقات الممتعة التي ينشرها الناس على فايسبوك تعكس شعوراً بالاستياء لدى الآخرين وتدفعهم للابتعاد عن “الشخص السعيد” وفقاً لثلاثة من علماء النفس أجروا الدراسة، فإن التجارب السعيدة تسبب الحسد وتدفع المحيطين إلى استبعاد الشخص لعدم وجود “فرح وسعادة مشتركة” بينهم. العلماء جوس كوني، دانيال غيلبرت وتيموثي ويلسون قالوا في دراستهم: “الناس يستاءون من الشخص السعيد أو على الأقل يبتعدون عنه لأنهم يعتبرون أن الأمور المشتركة للحديث عنها أصبحت أقل من قبل”. وأضافوا: “من الضروري تجنب الاسراف في مشاركة ونشر اللحظات العزيزة والسعيدة لأنها تؤدي فقط إلى استياء الآخرين بلا جدوى مثل نشر الصور مع المشاهير أو خلال ممارسة النشاطات الترفيهية”.
تعقيب من موقعك.