البريد الإلكتروني يحتل عرش وسائل الاتصال
إذا كنت تشعر بالاستياء لوجود مئات الرسائل في بريدك الإلكتروني فعليك اعتياد الأمر، إذ خلص استطلاع رأي نشرت نتائجه الأربعاء إلى أن البريد الإلكتروني لن يفنى وسيبقى جزءا لا يتجزأ من أماكن العمل.
ورغم شهرة الرسائل الفورية والرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي، فإن الاستطلاع أظهر أن رسالة البريد الإلكتروني تحتل عرش وسائل الاتصال في العمل بل ستزيد أهميتها خلال السنوات الخمس المقبلة.
وشارك في الاستطلاع الإلكتروني 400 موظف أميركي، قال نصفهم تقريبا إنهم يعتقدون أن استخدامهم لرسائل البريد الإلكتروني لأغراض العمل سيزيد في السنوات المقبلة. وقال 19% من المشاركين إن استخدامها سيزيد كثيرا.
وأقر أكثر من 90% من المشاركين بأنهم يتصفحون بريدهم الإلكتروني الخاص أثناء العمل وأن 87% يتفقدون بريد العمل في غير أوقات العمل.
وقال قرابة 80% من المشاركين إنهم يتفقدون بريدهم الإلكتروني قبل الذهاب للمكتب وقال 30% منهم إنهم يتصفحونه فور استيقاظهم في الصباح، فيما قال نصف المشاركين إنهم يتابعون بريدهم الإلكتروني أثناء العطلة.
وتتزايد هذه النسب بين الشبان من 18 إلى 34 سنة، إذ قال 45% منهم إنهم يفتحون رسائل البريد الإلكتروني فور استيقاظهم فيما اعترف أكثر من ربع أبناء الألفية الثالثة بأنهم يقرأون رسائل البريد أثناء القيادة.