أحدث هواتف سامسونج تغزو العالم هذا العام
أعلنت الشركة أن هذا النوع من الهواتف سيكون عبارة عن أجهزة لوحية قابلة للطي 180 درجة، مشيرة إلى أنها ستكون مصنوعة من البلاستيك ليس من الزجاج. وأوضحت الشركة أن أحدث هواتف سامسونج سيكون مزوداً بإمكانية الطي مرتين دون أن تنكسر، بحيث يصل حجم الشاشة إلى أقل من 5,68 بوصة.
فيما لفت نائب رئيس شركة سامسونج الكورية “أو هيون كون” في الإجتماع الذي عُقد في أول الشهر، للمحللين الماليين والمستثمرين، إلى أن أحدث هواتف سامسونج القابلة للطي ستصل العالم مع بداية عام 2015، موضحاً أن الشركة لم تتوصل بشكل نهائي إلى المواصفات النهائية للجهاز الجديد. وكانت الشركة قد أنتجت من قبل مجموعة من الأجهزة المرنة التي تقبل الطي مثل: جالاكسي نوت إيدج، وجالاكسي راوند، ولكنها لم تكتفِ بذلك، إذ تطمح حالياً إلى إطلاق أجهزة جديدة يمكنها طيها نصفين.
من جانبه، أعلن نائب رئيس فريق إستراتيجيات العمل في الشركة “لي شانج هون” في العام الماضي في نيويورك أن الشركة بعد إنتاج أحدث هواتف سامسونج القابلة للطي، ستكون الوحيدة التي تمتلك هذا القدر من الطاقة الإنتاجية بالعالم. وكانت “سامسونج” قد قدمت في المؤتمر الذي عُقد في عام يناير الماضي عرضاً تقديمياً عن أحدث هواتف سامسونج، أوضحت فيه إمكانيات الأجهزة اللوحية التي تتميز بشاشة قابلة للطي، ودور هذه الشاشات في تصميم هواتف ذكية غير تقليدية. وإتضح خلال العرض أن أحدث هواتف سامسونج يمكن إستخدامها كهاتف ذكي أو حاسب لوحي، فضلاً عن تقديم نموذجاً آخر لحاسب لوحي حجمه بحجم القلم تقريباً ومزوداً بشاشة يمكن طيها حول نفسها وإعادة فتحها من جديد فقط بضغطة زر.
وفي سياق متصل، أكد “هون” أن الشركة ستقدم مستقبلاً أجهزة تتمتع بشاشتين جانبيتين وليس شاشة واحدة. فيما لفت إلى أن الإختيار الذي سيفضله الجمهور المستخدم هو المعيار الذي سيحدد أياً من الأجهزة ستسود العام سواء الأجهزة المرنة القابلة للطي أو الأجهزة ذات شاشتين. وكانت التقارير الأخيرة الصادرة عن الشركة قد لمحت أن جالاكسي “إس سيكس” وهو أحدث هواتف سامسونج، والمتوقع إنطلاقه في شهر مارس من العام المقبل، سيمتلك شاشتين جانبيتين على جانبي الشاشة الرئيسية.
يشار إلى أن جالاكسي “إس سيكس” سيكون مزوداً بذاكرة ومضية، ليختلف بذلك كلية عن كل منتجات الجالاكسي التي صدرت من قبل، بحسب ما أعلنته شركة سامسونج. ويأتي ضمن أحدث هواتف سامسونج نوعاً جديداً من الهواتف الذكية، إعتزمت “سامسونج” تسميتها بحرف واحد بدلاً من الأسماء الصعبة والمعقدة التي تطلقها على هواتفها. ونتيجة لما قررته الشركة، أكد المراقبون لـ “سامسونج” أن الشركة تسعى بهذه الطريقة لزيادة أرباحها، بعد إنتاجها مجموعة حديثة من الهواتف الذكية التي سيكون لها أشكال وتصميمات جديدة.