اَفاق واسعة في عالم التكنولوجيا وإختراعات متعددة تطل علينا إلا أن عام 2014 كان العام الأكثر زخما بتلك الإختراعات

امتلأ عام 2014 بالعديد من الإختراعات التي تألقت وزينت عالم التكنولوجيا، وكان من أهم تلك الإختراعات سفينة الفضاء الذكية والتي تم إنشاؤها خلال سبتمبر الماضي واستطاعت أن تصل إلى كوكب المريخ والدوران حوله والرجوع، وأنشأ هذا الإختراع وكالة أبحاث الفضاء الهندية والتي استطاعت أن تتباهى عن هذا الإختراع الذي كلفها أربعة وسبعين مليون دولار.

أما الإختراع الآخر الذي كلف عشر اَلاف دولار “لوح التحليق” أو كما يشبه بـ”البساط السحري”، هذا لوح يقارب لوح التزليج بدون عجلات، ورغم أنه لا يستطيع أن يبتعد ويرتفع عن الأرض بأكثر من شبر إلا أنه يعد خطوة جيدة في عالم التكنولوجيا لتحقيق استقرار في المباني أثناء الزلزال. وفي “ماساتشوستس” تم تحقيق إنجاز اخر في عالم التكنولوجيا حيث تم إختراع الكهرباء اللاسلكية والتي يمكن خلالها إنتقال الكهرباء لاسلكيا عن طريق خلق مجال مغناطيسي يستطيع توصيل الكهرباء لجسم يبعد 8 أقدام، وتم تجربة الجهاز بنجاح مما يعني إمكانية تشغيل الأجهزة الكهربائية مستقبلا لاسلكيا.

ومن أهم الإختراعات أحدثت ضجة في عالم التكنولوجيا الساعة الذكية التي أطلقتها شركة “اَبل” كشكل مصغر للكومبيوتر، ومن خلالها يمكن متابعة اللياقة البدنية وإرسال رسائل. وحلق إختراع “البلاك فون” عالم التكنولوجيا والذي يوفر الخصوصية والأمان لمالكيه خلال التحدث في الهواتف الخاصة، ويعمل الجهاز الذي طورته شركة “بيو” على نظام “الأندرويد” حيث يتم تشفير الرسائل و المكالمات بشكل أوسع عن باقي الهواتف.

وإنضم لعالم التكنولوجيا خلال عام 2014 إختراع “المبرد” الذي يحفظ المأكولات بشكل عصري عن طريق وجود مكان بالمبرد لشحن الهواتف المحمولة وخلاط وبلوتوث وأيضا عجلات للتنقل به. كما تزين عالم التكنولوجيا برقاقة “لومو ليفت” و التي تحافظ على عدم الجلوس بشكل خاطىء، فتقوم تلك الرقاقة عند وضعها بالملابس العلوية تحليل مدى مستوى انحناء الرقبة والعمود الفقري والتنبيه وقت الخطأ.

وشهد عام 2014 إختراع “الخاتم الذكي” وهو يمكن برمجته ليضيء عندما يصل لمرتديه رسالة بالبريد الإلكتروني من رئيسهم. كما تربع على عرش التكنولوجيا الإختراع الذي يخدم الصم عن طريق قرص مدمج يتم تعليقه لترجمة لغات الإشارة، ويحتوي الإختراع على كاميرات للشعور بالحركة والتعرف على صوت الترجمة. كما تم إختراع عجلة أحدثت تغيراً في عالم التكنولوجيا يمكن من خلالها تتبع أحوال الطرق مزودة بأجهزة استشعارية كما يمكن من خلالها معرفة حالة الطقس و درجات الحرارة.

وفي الاَونة الأخيرة و مع إنتشار مرض “الإيبولا” قامت المانيا بتدشين إختراع و الذى احدث أكبر ضجة حيث قامت بتصميم فلتر يقوم بسحب الفيروس من الدم. وبعد إنتشار ظاهرة السيلفي تم إختراع أدوات يمكن تعليقها مع عصا السيلفي مثل فرشاة الشعر، ليكون للعصا أكثر من استخدام. كما انطلق في عالم التكنولوجيا إختراع أخر يسمى “بالبلو روم” أو “الغرفة الزرقاء” حيث من المعروف ازدياد حالات الانتحار بالسجون و بخاصة الانفرادية بسبب العوامل النفسية الناتجة عن العنف و تقوم هذه الغرفة ببث مناظر طبيعية و أصوات شلالات تستطيع من خلالها تحسين الحالة النفسية للسجين وتغيير سلوكه.