وسط اهتمام صاخب من أخبار التكنولوجية، كشفت شركة آبل عن مولود جديد من أحدث أجهزتها، ووصول منتجها الأول للأسواق منذ مجئ توماس كوك. اقرأ التفاصيل

كشفت شركة آبل العملاقة في مجال التكنولوجيا، عن أحدث منتجاتها من الحاسب المحمول، مانحة إياه اسم “ماك بوك MacBook”، والذي يتمتع بوزن خفيف لا يتجاوز 907.9 جرامًا، ولا يتجاوز سُمكِه 13.1 ملم.

يأتي حاسب MacBook الجديد، الذي تقرر طرحه في الأسواق في العاشر من أبريل المقبل، بشاشة Retina، بقياس 12 بوصة، ودرجة وضوح تبلغ 1440×2304 بكسل، وقد أوضح فيل شيلر، نائب رئيس آبل، أنها الأنحف بين جميع شاشات حواسب آبل المحمولة، حيث يبلغ سُمكها 0.88 ملم، كما أنها مطورة لاستهلاك قدر أقل من الطاقة بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالإصدارات السابقة.

هذا ويأتي الحاسب الجديد مزودًا بأحدث تقنيات آبل في صناعة لوحة المفاتيح، وهي butterfly mechanism، والتي تحل محل الطريقة القديمة التي تُدعى Scissor mechanism، وبذلك تُصبح الأزرار أنحف 40% مقارنة بالحواسب القديمة، كما أن كل زر من أزرارها مزود بإضاءة خلفية من نوع LED. ووفقًا لآخر أخبار التكنولوجيا، فإن آبل قد زودت حاسوبها المحمول الجديد، بلوحة Trackpad، مزودة بأربع حساسات، لتحسس قوة الضغطات عليها، وتنفيذ الأوامر المختلفة باختلاف قوة الضغطات عليها.

لم تكتف آبل بتلك المزايا في حاسوبها MacBook، بل إنه أيضًا لا يحوي مروحة تبريد، فقد زودته آبل بأحدث جيل من معالجات إنتل “Core M”، والتي تعمل بسرعة تبدأ من 1.3 غيغاهرتز، وقد تصل إلى 2.9 غيغاهرتز. واستكمالًا لمسلسل الإبهار المتجسد في مزايا “ماك بوك”، زودته آبل ببطارية تصمد حتى 9 ساعات من تصفح الإنترنت عبر الـWIFI، أو 10 ساعات متواصلة من تشغيل الأفلام عبر خدمة آيتونز، بينما يتضمن منفذ واحد يقبل محول من نوع USB-C، لتوفير إمكانية الاتصال بمختلف أنواع كابلات التوصيل.

على الجانب الآخر، أعلنت شركة آبل، عن وصول منتجها الأول- منذ أن أصبح توماس كوك مديرًا تنفيذيًا- إلى الأسواق، حيث كشفت أنها ستبدأ في طرح ساعتها الذكية الجديدة في المتاجر، بدءًا من الرابع والعشرين من شهر أبريل القادم، وذلك بسعر 10 آلاف دولارات لأفخر طراز، بينما يأتي الطراز القياسي بسعر 549 دولارًا. تستطيع ساعة آبل الجديد، أداء عدة وظائف، ترتبط حاليًا بجها الـI Pad، كما تمكن مستخدمها من دفع المشتريات في متاجر البيع، ومراقبة حالته الصحية، فضلًا عن قياس الضغط ومستوى السكر في الدم، إلى جانب متابعة البريد الإلكتروني