فالمصمم الشهير يعتبر قائد الثورة حيث تجمع فيه كل ميراث Saint Laurent و ذلك لإنقادها إقتصاديا و الرفع من مستوى مبيعاتها، حيث نجح نجاحا كبيرا في عالم المنتوجات الجلدية و حقق أرقاما قياسية و غير مسبوقة في التاريخ، و بهذا النجاح نقل تجربته الى أبعد الحدود، حيث لبى جميع رغبات زبنائه الطموح و العاشق للموضة في مجال الأزياء خاصة الفتيات الباحثات عن التميز و الرقي و المتعة، حيث استغل خطوط حقبة السبعينات باعتبارها من الأيقونات المفظلة لدى الشباب، و المتميزة بالقصات من حقبة الأربعينات المفعمة بالحيوية و الأنوثة، و هذا المزيج المثير يعجب كثيرا المراهقات .
كما إعتمدت هذه التشكيلات قصات الفساتين القصيرة الواسعة المرصعة بالجواهر و التطريزات من الفضة، و كذلك السراويل القصيرة و الساخنة مع تيشيرت بالفتحات، و أيضا إعتمد المصمم سترات قصيرة من الجلد الممتاز، و الأقمشة من الحرير و الممزوجة بالشيفون و التول، و أغلبها منقوشة برسمات من الزهور، للمسة مليئة بالفخامة مثل الفرو و الإكسسوارات الذهبية و كذلك الجوارب السوداء بالدانتيل.
