لا شك أن قصة حب فاشلة من شأنها أن تدمر قلب الفتاة وتنزف شرايينه فتتمزق ألما وحسرة، هذه المغامرة الفاشلة تسقط الفتاة ضحية لها لتشرب من كأس الحزن والأسى مما يسبب لها صدمات نفسية شديدة قد تصل في بعض الأحيان لحد الاكتئاب، فتقع رغم مرور عدة سنوات سجينة لعلاقة حب فاشلة لا تستحق أن يبكيها قلبها الرقيق وترثيها مشاعرك النبيلة، إن كنت سيدتي ضحية قصة حب فاشلة اخترنا لك اليوم بعض النصائح والإرشادات النفسية لكي تحافظي على قلبك قدر المستطاع من مثل هذه العلاقات :

يحدث في كثير من الأحيان أن تندفع الفتاة وراء أحاسيس ومشاعر غير مسيطر عليها من قلبها، ويكون الطرف الآخر أحد أهم الأسباب في اندفاعها نحوه بكل قوة، فقوة الحب الذي لا يقيم له كثير من الشباب وزنا ولا يهتم بما سيحل بهذه الفتاة عندما تكتشف كذبه وخداعه ومكره.

إياك عزيزتي أن تجعلي نفسك دمية في الشبان الذين يجعلون من الحب باب مفتوحا لتحقيق نزواتهم وبعدها لا يتهاونون عن الرحيل، واعلمي أن الحب الحقيقي سيأتي في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي اختاره لك الله سبحانه، اعلمي أن من يحبك حقا لن ينتظر منك أي مقابل فمن يدق قلبه بالحب لا يضع شروطا للحب، وكوني على يقين أن من يحبك سيبحث عنك وسيحافظ على بقائك قريبة منه ليحقق لك ما تتمنيه ما دامت سعادتك هي أقصى أمانيه ..

كوني مستمعة جيدة في علاقتك بأي شخص وفي أي مكان سواء كان ذلك المكان هو الجامعة أو العمل، كوني مراقبة لتصرفاته واجعلي عقلك هو الحارس الخاص لك في تسجيل ملاحظاتك عن هذا الشخص الذي بدأ يعرب عن إعجابه بك حتى وإن كنت تبادلينه نفس الإعجاب، ولتحقيق ذلك اشغلي نفسك بدراسة تصرفاته وطريقة كلامه وراقبي طريقته مع الناس، ولاحظي الفرق بين طريقته معك ومع الآخرين.