إن انتهاء رابط الزواج بين شخصين هذا لا يعني أبدا أن تنتهي الصداقة بين الطرفين، فحتى لو انتهت علاقة صداقتهما بالزواج و بعدها الانفصال فهذا ليس مبررا أبدا ليتم التخلي عن الصداقة التي جمعتكما في الأول بل يتوجب أن تستمر كما هي و إليك سيدتي بعض الطرق للحفاظ عليها: و أول شيء ننصحك به سيدتي هو أن لا تجعلي المشاعر السلبية تتغلب عليك حيث تكنين مشاعر الحقد و الغضب تجاه الطرف الثاني بعد الانفصال فهذا لن يجدي نفعا بذلك لأنك ستخلقين عدوا لك و هذا ليس من مصلحتك، و بدلا من ذلك حاولي أن تلتقي معه و تتحدثوا عن مصير علاقة صداقتكما و أفضل شيء يمكن فعله هو استرجاعها، و هذا سيجعلكما تتخطيان المرحلة الصعبة من انفصالكما بعد الزواج، قوما كذلك بالتعبير عن مشاعركما بكل صدق و ابتعدا كليا عن إلقاء اللوم على بعضكما البعض كي تتجنبا المشاجرة و الفضيحة، و أكثر شيء قد يجعل زوجك السابق لا يرغب على أن يستمر معك كصديق إن كنت دخلت في علاقة عاطفية فور انفصالك عنه فهذا لن يجعلك تتخطين مرحلة الانفصال الصعبة التي مررت منها خصوصا و إن كنت لا تزالين تكنين مشاعر قوية لزوجك السابق، و لا تجعلي هذه المشاعر تجبرك على تفاديه و الهروب من الالتقاء معه، أو الحديث معه حتى عن طريق مكالمة هاتفية، بل حاولي أن تجعلي تلك المشاعر تتحول لشيء ايجابي في علاقة الصداقة بينكما، و سترين أنه هو الآخر سيتجاوب معك و ستقدران على بناء صداقة جديدة.
استعيني سيدتي بهذه النصائح التي قدمناها لك كي لا تفقدي العلاقة الجميلة التي كانت تجمعك مع زوجك قبل الزواج و التي تتمثل في الصداقة، فالانفصال بعد الزواج ليس أبدا سببا كافية لتفقدي صداقتك مع الشخص الذي تزوجت منه، و حاولي أن تتفادي كل الأشياء التي قد تؤدي إلى مشاكل بينكما.
