كثيراً ما نمر بمواقف نعجز فيها عن التمييز ما إن كان الشخص المتحدث أمامنا يقول الحقيقة أم يكذب، هذا ما قد يضعنا في مشاكل في بعض الأحيان كما أن يصعب بشكل عام الوثوق بهذا النوع من الشخصيات في مواقف حياتية جدّية ومهنية، ولكن لحسن الحظ فإن تعابير الوجه تكشف الكثير من الحقائق دون أن يدرك ذلك الشخص المتحدث، تعلم هنا كيفية كشف تلك الشخصيات اعتماداً على تعابير الوجه.
1. حركة البؤبؤ السريعة إلى الجانبين.
هذه الحركة هي نتيجة غريزة انسانية منذ القدم، فتحدث عندما يبحث الانسان عن مخرج من ورطة ما أو موقف خطر، تحدث تلك الحركة عندما يشعر الشخص أنه محاصر بأسئلة لا يريد الاجابة عليها أو لا يعرف الاجابة عليها.
2. الغمز المتواصل والسريع للعينين.
الشخص العادي يطرف عينيه “أو يغمزها” مرة كل 10 أو 12 ثانية أي حوالي خمس أو ست مرات في الدقيقة، ولكن في مواقف التوتر أو الكذب يغمز الشخص عينيه خمس أو ست مرات بنمط سريع، ذلك نتيجة الزيادة في افراز هرمون الدوبامين في الجسد لتخفيف التوتر.
3. النظر إلى الزاوية اليمنى العليا.
الأشخاص الذين يستخدمون الذراع اليمنى ينظرون إلى الزاوية اليمنى العليا عندما يكذبون بخصوص شيء رأوه فهم يفعّلون مخيلتهم لاختراع اجابة ما، أما إذا نظروا إلى الجهة اليسرى فهم يحاولون تذكر الحدث كما حصل.
4. النظر مباشرة نحو اليمين.
عندما تسأل شخص عن شيء سمعه وينظر الى اليمين مباشرة فهذا يعني أنه يخترع اجابة ما غير حقيقية، أما اذا نظر إلى اليسار فهو يحاول استعادة ما سمع كما هو من ذاكرته.
5. الابتسامة الصفراء.
الابتسامة الكاذبة لا تظهر أي تجاعيد حول العينين أو حول الشفتين.
6. لمس الوجه عدة مرات.
التفاعلات الكيميائية التي تحدث بالجسد نتيجة الكذب تدفع الشخص للمس الوجه أو حكه أكثر من مرة.
7. شد الشفتين.
في حالة الكذب يصاب الشخص بجفاف في الريق مما يجعل الشفتين تجفان فيقوم بشدهما مراراً.
8. التعرق واحمرار الوجنتين.
كلا الحالتين تشيران للكذب، فإما أن يتعرق الشخص بشكل زائد يظهر جلياً على الجبهة أو تحت العينين أو خلف الرقبة أو أن تحمر وجنتيه وأذنيه نتيجة التوتر وزيادة افراز هرمون الأدرينالين.
9. هز الرأس.
غالباً ما يكشف الجسد كذب اللسان وحده، فيقوم بشكل لا ارادي بهز الرأس إلى الجانبين علامة على النفي، فلو كان يقول الحقيقة لكان رد فعل رأسه موافقاً لما يقول وليس العكس.