الحياة الأسرية بين الزوجين تقوم على معادلة متساوية الجوانب، بمعنى أن لكل واحد منهما واجبات وحقوق متساوية يلزم على كل منهما احترامها، إلا أنه أحيانا قد تحدث بعض السلوكيات التي تؤدي إلى خدش سقف الحياة الزوجية وزعزعة الأسس التي بنيت عليها العلاقة الزوجية، وإن من بين تلك السلوكيات التي تضع حواجز كبيرة بين الزوجين نجد تهميش الزوج لزوجته، بحيث تجد المرأة نفسها مجبرة على العيش في محيط أسري يسكنه الصمت ويحيط به من كل الجوانب، الأمر الذي يصعب معه التأقلم في ظل الحياة الزوجية وينعدم معه الوفاء والتفاهم مع الزوج وشريك الحياة ..
عادة ما ترفض النساء التهميش وتفضلن الانسحاب من العلاقة الزوجية على أن تسيطر الغربة علي حياتهن، فحينما تجد المرأة نفسها غريبة في منزل زوجها الذي لا يتحدث معها ولا يعيرها أدنى اهتمام، يتوغل القلق إلى أعماقها وتقتحم الشكوك والظنون أبوابها، الشيء الذي يفسح مجالا واسعا أمام المشاكل والخلافات اليومية، وبالتالي تبوء علاقتهما بالفشل !
يشير بعض الأخصائيين إلى أن الرجل عادة لا يعرف ولا يدرك أثر التهميش على نفسية الزوجة، فغالبا ما يكون هذا التهميش نتيجة عدم فهم الزوج للطرف الآخر دون سوء نية في الأمر، فعندما يقوم الزوج بسلوك التهميش فهو يتصرف بناء على متطلباته واحتياجاته، إلا أن هذا السلوك يشعر المرأة بالإحباط العاطفي وبالتالي الانسحاب التدريجي في كثير من الأمور والواجبات، فعندما لا يعبر الرجل عن المشاعر بما يتناسب مع احتياجات المرأة تشعر الزوجة بالتهميش والقلق وقد تصل لدرجة الاكتئاب، فلا تجد في نهاية المطاف بدا سوى الانسحاب والنفور من العلاقة الزوجية لشعورها بالاغتراب مع زوجها.
تكره النساء أن يكون الحب مجرد مفتاح لتلبية رغبة الزوج الجنسية، فمطمح الزوجة هو أن تحظى باهتمام بالغ من الزوج وفي جميع الأوقات دون أن يقتصر فقط على لحظة العلاقة الجنسية، فحينما يعبر الزوج عن حبه تشعر المرأة بالاطمئنان والأمان مع شريك حياتها، إذ تكفي لمسات حانية كالاحتضان قبل خروجه من البيت لتشعر الزوجة بأنه يقف بجوارها وأن لديها من تستند عليه.
عادة ما ترفض النساء التهميش وتفضلن الانسحاب من العلاقة الزوجية على أن تسيطر الغربة علي حياتهن، فحينما تجد المرأة نفسها غريبة في منزل زوجها الذي لا يتحدث معها ولا يعيرها أدنى اهتمام، يتوغل القلق إلى أعماقها وتقتحم الشكوك والظنون أبوابها، الشيء الذي يفسح مجالا واسعا أمام المشاكل والخلافات اليومية، وبالتالي تبوء علاقتهما بالفشل !
يشير بعض الأخصائيين إلى أن الرجل عادة لا يعرف ولا يدرك أثر التهميش على نفسية الزوجة، فغالبا ما يكون هذا التهميش نتيجة عدم فهم الزوج للطرف الآخر دون سوء نية في الأمر، فعندما يقوم الزوج بسلوك التهميش فهو يتصرف بناء على متطلباته واحتياجاته، إلا أن هذا السلوك يشعر المرأة بالإحباط العاطفي وبالتالي الانسحاب التدريجي في كثير من الأمور والواجبات، فعندما لا يعبر الرجل عن المشاعر بما يتناسب مع احتياجات المرأة تشعر الزوجة بالتهميش والقلق وقد تصل لدرجة الاكتئاب، فلا تجد في نهاية المطاف بدا سوى الانسحاب والنفور من العلاقة الزوجية لشعورها بالاغتراب مع زوجها.
تكره النساء أن يكون الحب مجرد مفتاح لتلبية رغبة الزوج الجنسية، فمطمح الزوجة هو أن تحظى باهتمام بالغ من الزوج وفي جميع الأوقات دون أن يقتصر فقط على لحظة العلاقة الجنسية، فحينما يعبر الزوج عن حبه تشعر المرأة بالاطمئنان والأمان مع شريك حياتها، إذ تكفي لمسات حانية كالاحتضان قبل خروجه من البيت لتشعر الزوجة بأنه يقف بجوارها وأن لديها من تستند عليه.
