الزوجة الجميلة قد تكون كابوسا
الزوجة الجميلة حلم بعض الرجال ليزين بها منزله كما أن الجمال أحد مواصفات الشاب في رفيقة دربه فمنذ بداية التخطيط للزواج يحدد البعض عدة مواصفات.
ولعل الزوجة الجميلة أمل كل شاب فعندما يرغب الرجل بالزواج يبدأ بسرد كم هائل من مواصفات الفتاة التي يريدها لأهله، فيقول: “أريدها جميلة، طويلة، رشيقة، لا تتكلم كثيراً، ترضى عنها أمي، صديقة لأخواتي، قطة مغمضة”.
الزوجة الجميلة حلما قد يتحول إلى كابوس يطارد الأزواج فبعد أن يفتن الرجل بفتاة ويخبرها أنها الزوجة المطلوبة لبدء مسيرة حياتهما سويا يجد أن عمليات التجميل المنتشرة في أنحاء جسدها قد أخفت حتى جمال روحها.
ومن البديهي أن المرأة تمتلك بعض الصفات الجمالية إن لم يكن معظمها، والأمر الآخر إن عمليات التجميل والنفخ والتنحيف مستمرة، ومن السهل خداع أي شاب بها.
الزوجة الجميلة قد تكون عبء على الزوج فإذا تزوج الرجل بزوجة فائقة الجمال تبدأ حالة من الخوف والارتباك لدى الرجل، فيشك في تصرفاتها وحركاتها ويفسر كل شيء بالخيانة.
يرجع ذلك أيضا إلى عدم ثقة الزوج في نفسه ودرجة جمالها حيث يبدوا متسائلاً: أنا لست جميلاً، ودخلي المادي متواضع، وعليّ ديون، وعائلتي أقل من عائلتها، ويظهر عليهم الغرور، فكيف رضيت بي؟ كيف أملأ عينها فلا ترى غيري؟
فقد يخفى على بعض الأزواج أن التصالح مع ذواتهم أو القناعة بأن الجوهر والسمعة الطيبة والدين الصحيح يمثلون الشخصية الحقيقية.
أو قد تنتاب الزوجة حالة من الغرور إلا إنه من الضروري أن يعلم كلا الطرفين أن الجمال ميزة وليس غاية لدى البعض.
ومن ناحية أخرى يجب أن يؤمن البعض بأن ليس كل فتاة جميلة ستكون مغرورة على زوجها أو سهلة الإنحراف وراء أهوائها .
فالرجل الحقيقي الذي تتمناه الزوجة هو من يملأ عينها باحتوائه لها وتقديره واحترامه قبل أن يملأ جيبها أو فمها بماله، فكل شيء يزول ويبقى الأصل، وهذه الرؤية هي التي تعبر بالإنسان نحو الأفضل .
وعلى الزوجة أيضا عامل كبير في تلك الأمور فيجب أن تشعر زوجها دوما إنه كل ما تملك كما تشعره دائما إنه الأفضل وتحاول الاهتمام به بشكل أكبر فالرجال جميعهم أطفال يحتاجون إلى نوع من الإحتواء وإمدادهم الثقة بالنفس من قبل الزوجة.
يجب أن تحاول الزوجة التزين لزوجها فقط ومحاولة إبداء إنها تحب التغزل منه بمحاسنها وجمالها وليس من أى طرف آخر حتى وعن سبيل المعاكسات اليومية.
تعقيب من موقعك.