التغذية التي تناسب جسمك خلال فترة الدورة الشهرية
تعاني غالبية النساء بسبب الام الدورة الشهرية، بسبب الاعراض التي تصيبها قبلها وبعدها وتؤثر عليهن سلباً. وهناك حوالي 5% من النساء اللواتي لا يستطعن تحمل الأوجاع لدرجة انهن لا يذهبن للعمل أو الى التعليم خلال هذه الفترة.
الأعراض:
التعب والمشاكل في النوم، الامتلاء وكبر حجم الثدي، الآلام في البطن، الإمساك أو الإسهال، الغثيان، الصداع، التغيّرات في الشهيّة والرغبة الكبيرة في أكل السكريّات والحلويات، الشعور بالثقل والشبع، ارتفاع الوزن، وأحيانًا قلّة في إدرار البول، الآلام في العضلات أو المفاصل، التوتّر النفسي، العصبية، التغيّرات الحادة في المزاج، نوبات البكاء، الخوف والاكتئاب، الصعوبة في التركيز والتذكّر، ظهور حبّ الشباب، البشرة الدهنيّة، والتغيّرات في الشعر.
اسباب هذه الأعراض:
تضمّ هذه النظريات أسبابًا هرمونية، كيميائية، وأخرى تتعلّق بالتغذية وأخرى نفسيّة. وإذا عانت أمّ أو أخت من هذه الأعراض، فإنّ نسبة احتمال إصابة الفتاة تكون أعلى بسبب العامل الوراثيّ.
الأسباب الفيسيولوجية:
انخفاض إفراز السرتونين
السرتونين هو هرمون يُفرز من المخّ ويعطي الإحساس بالهدوء والراحة. تناول النشويات يزيد من إفراز هذا الهرمون. في فترة ما قبل الدورة الشهرية يقلّ إفراز هذا الهرمون، لذلك تزداد رغبة الكثير من النساء في تناول السكريات والحلويات، ما يؤدّي إلى زيادة في الوزن.
تغيّر درجة حرارة الجسم والجفاف:
قبل الدورة الشهرية تطرأ تغيّرات هرمونية ترفع درجة حرارة جسم المرأة فيعرق أكثر وتخسر سوائل أكثر. من المعروف أنّ الإنسان لا يميّز بين الإحساس بالجوع أو العطش، لذلك فكثير من النساء يتناولنَ الطعام معتقداتٍ أنّهنّ جائعات، مع أنه من الممكن أن يكون هذا الإحساس نابع عن العطش وليس عن الجوع.
الإحساس بالنفخة وزيادة الوزن:
قبل الدورة الشهرية تحدث تغيّرات تعطي المرأة إحساسًا بالنفخة وزيادة في الوزن. من الممكن أن تكون الزيادة في الوزن من 1-2 كغم (من السوائل). تشعر غالبية النساء بالسوء من جرّاء هذا الإحساس، ويتوجّهن لتناول الطعام، خاصة الحلويات، فيطرأ إخلال بالنظام الغذائي الذي يتبعنه، ما يؤدّي إلى زيادة في الوزن.
يمكن تجنّب أعراض الدورة من خلال المحافظة على أسلوب ونظام غذائيين يتلخصان بالتالي:
– إدخال النشويّات المركبة التي تؤدي إلى إفراز هرمون السرتونين وارتفاع نسبته في الدم، وبذلك يتحسّن المزاج ويقلّ الضغط النفسيّ وتزداد الرغبة في النوم والراحة. أضف إلى ذلك أنها تعطي الإحساس بالشبع، ما يقلّل من استهلاك السكريات البسيطة والحلويات التي تعطي طاقة سريعة وتشعر بالشبع لفترة قصيرة، ما يجعلنا نستهلكها أكثر. من المفضّل أن تتواجد النشويات المركبة في نظامنا الغذائي اليوميّ.
– الإكثار من شرب الماء من المهمّ شرب الكمية المطلوبة من السوائل قبل الدورة الشهرية وخلالها لمنع الإحساس بالجوع.
– الإكثار من الكالسيوم في النظام الغذائيّ أثبتت دراسة أن هناك علاقة بين أعراض وأوجاع الدورة لذلك ينصح باستهلاك الكالسيوم يوميًّا.
– تحديد كمية السكريات البسيطة والحلويات.
– تقليل كمية استهلاك الكحول والكفائين (القهوة، الشاي، الكولا، الشوكولاطة).
– التقليل من استهلاك الدهنيات والإكثار من الألياف الغذائيّة.
– استهلاك المنتجات الغذائية الغنيّة بالكالسيوم
– تناول الاوميجا وهي فيتامينات تخفف العوارض.
– اتباع النشاطات الجسمانية التي تؤثر على التوازن الهرمونيّ في الجسم. فالمرأة التي تمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم تشعر بالغضب والعصبية بشكل أقلّ، مقارنة بغيرها.