إليكم.. أشياء تجعل السعادة ركن أساسي لكسر الروتين اليومي
مفهوم السعادة يختلف بين شخص وآخر، فما يعتبره البعض عنصراً هاماً للشعور بالسعادة، قد يراه آخرون أمراً عادياً مثله مثل الروتين اليومي.4
لا شك أن الكثيرين يحتاجون الى تعلّم “فن الإحساس بالسعادة” من أجل الإستمتاع بحياة سعيدة تنعكس إيجاباً على كافة جوانب حياتهم، فإليكم سبعة تصرفات لا يفعلها السعداء:
أولًا: لا يتجنبون المشاكل: لم يكن تجنّب المشكلة يوماً هو الحل الأمثل لها. لا تخلو الحياة من المشاكل الصعبة، التي تعتبر مواجهتها أمراً غير سهل، إلا أن البحث عن حل قد يكون أقصر وأفضل طريق لحل المشكلة بدلاً من الدوران في فلكها إلى الأبد، هذا يؤدي إلى السعادة.
ثانيًا: لا يتدخلون في ما لا يعنيهم: الاهتمام بشؤونك الخاصة قد يكون أفضل السبل لتحقيق السعادة الذاتية، توقف عن مقارنة حياتك بحياة الآخرين، لأن لكل شخص عيوبه ومشاكله. إستمع إلى ما تريده من الداخل وإبتعد عن السلبية في التفكير كي تجد سعادتك.
ثالثًا: لا يجعلون من الآخرين محوراً لسعادتهم: لاحظ أنك لست بحاجة إلى إذن الآخرين لتكون سعيداً. سعادتك أمر يخصك وحدك رغم رأي الآخرين. لا تسمح لأحد أن يكون مسؤولاً عن شعورك بـ السعادة وحتى إن لم تسر أمور حياتك بالشكل الأمثل الذي كنت تأمل به فيمكنك دائما أن تجد فيها شيئا إيجابياً لتركّز عليه.
رابعًا: لا يرافقون الأشخاص السلبيين: حاول قدر الإمكان أن تبتعد عن البيئة التي تنتشر فيها السلبية، ولكن إذا كانت هذه بيئة عملك التي لا تستطيع تركها بسبب حاجتك إلى المال، فحاول أن تنشر الإيجابية فيها وحاول أن تبقي مزاجك جيداً قدر الإمكان. إجلب معك أي شيء يحسّن من مزاجك إلى المكتب كصورة تحبها كثيراً أو إستمع الى الموسيقى الهادئة. حاول أن تبتسم لزملائك في العمل، فللإبتسامة سحرها الذي لا يقاوم أحيانا، ما يجلب معك الفرحة والسعادة.
خامسًا: ينسون الإساءة ويسامحون: الجميع قد يعاني من إساءة الآخرين في وقت من الأوقات، إلا أن القدرة على النسيان والمغفرة تجعل منك شخصاً أفضل من ذلك المستاء الساخط. لا تسمح لماضيك السيء بأن يؤثر عليك وعلى مستقبلك، وعلى السعادة الخاصة بيومك.
سادسًا: لا يأخذون الأمور بشكل شخصي: بعض الأشخاص لا يحتملون النقد بكافة أشكاله، ويتعاملون معه بشكل شخصي جداً. فإجعل همك الاستفادة من أي معلومة تتلقاها سواء أكانت سلبية أم إيجابية، فهذا يؤثر على هرمون السعادة، واستخدمها دائماً لمصلحتك الخاصة.
سابعًا: لا يسعون للانتقام: السعداء لا يسعون الى الانتقام، لأنهم مدركون أن هذا الفعل لن يجعلهم الاكثر شعورًا بـ السعادة. فالانتقام، ربما يجعل البعض سعداء للحظات إلا أن الغفران يجعلهم أكثر سمواً وسعادة.